يبدو أن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، دوقي كامبريدج، دائما البحث عن الخصوصية، ومن هنا جاء
امتلاكهما منزلا ثالثا سريا.
وبالإضافة إلى شقة في قصر كنسينجتون ومنزل Anmer Hall الريفي، يمتلك دوقا كامبريدج، منزلا
كوخيا cottage داخل بالمورال ستيت أو قلعة بالمورال (منزل كبير يقع في أبردينشاير باسكتلندا، تمتلكه
الملكة إليزابيث الثانية)، يسمى Tam-Na-Ghar.
ووفقاً لمجلة “dilei” الإيطالية، مُنح المنزل للأمير ويليام كهدية من قبل جدته الكبرى قبل وقت قصير من وفاتها
في 2002 ويقع على بعد مسافة قصيرة من Birkhall، مقر إقامة الأمير تشارلز وكاميلا باركر بولز، حيث
عزلا معاً، بينما تعافى أمير ويلز من إصابته بفيروس كورونا في مارس الماضي.
وعلى الرغم من عدم معرفة كيف تبدو التصميمات الداخلية للمنزل لسريته الكبيرة، فإن الشيء الوحيد المؤكد
هو أنه مكون من 3 غرف.
وبعد زواج وولادة أطفالهما الـ3، جورج وشارلوت ولويس، استمرت عائلة ويليام وكيت في التردد على منزل Tam-Na-Ghar، ولكن بحذر كبير لمنع الصحافة من معرفة مكانه.
في هذا المنزل السري، تشعر دوقة كامبريدج بالراحة، فهي مثلها مثل جميع الأمهات، فبعد نوم أطفالها، تسترخي
من خلال التسوق عبر الإنترنت أو مشاهدة دروس التجميل على “يوتيوب”.
تضم Balmoral estate ملكية بالمورال الذي تبلغ مساحتها 50 ألف فدان، 150 مبنى، بما في ذلك قلعة بالمورال التاريخية حيث تقضي الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب إجازتهما الصيفية.
كما تعد الأراضي أيضاً موطناً لـGarden Cottage والذي غالباً ما كانت تستخدمه الملكة فيكتوريا لتناول الإفطار وكتابة يومياتها.
يذكر أن الأمير ويليام وكيت قضيا غالبية فترة وباء كورونا في أحضان الهواء الطلق في منزلهما الريفي الجورجي في أنمير هول.
وعادةً ما يكون مسكنهم في نورفولك، الذي قدم لهما من قبل الملكة إليزابيث الثانية، كهدية زفاف، هي الوجهة التي يقصدونها خلال العطلات المدرسية للأطفال وعيد الميلاد.