اخبار العالماقتصادتكنولوجيا
أخر الأخبار

أراض سعودية بشراكة إسرائيلية وإدارة أجنبية.. كشف حقائق عن مدينة نيوم

تبرز حقائق عن مشروع نيوم بأنها أراض سعودية بشراكة إسرائيلية وإدارة أجنبية.

ولا تغيب السقطة الشهيرة التي وقعت فيها السفارة السعودية في واشنطن، عن الأذهان، حينما نشر حساب
السفارة تغريدة تكشف واقع مدينة نيوم المستقبلية.

وكتبت السفارة آنذاك تغريدة تفيد بأن السعودية قد وافق على تكليف شركة للأمن السيبراني للمشاركة في
إدارة مشروع مدينة نيوم.

وعلى الرغم من تكذيب السفارة، كشفت الوسائل الإعلام عن مفاجأة، أن الشركة التي تم الاتفاق معها هي
شركة إسرائيلية.

وكشفت التقارير أن سفير السعودية التقى رجل الأعمال اليهودي “إيريل مارغليت” الذي قدم له اقتراحات
اقتصادية حول استثمار الشركات الإسرائيلية في نيوم.

وأفادت بأن رجل الأعمال الإسرائيلي أعلن للسفير السعودي في مصر عن جهوزيته للاستثمار في مشروع
مدينة نيوم وأخبره أنه في حال تمت الموافقة على تنفيذ المشروعات الاقتصادية التي اقترحها، “فإن ذلك
يستلزم نقل الأراضي التي ستحتاجها الشركات إلى ملكية شركته الأم”.

لكن هذه الأحلام استبعدها اقتصاديون لاسيما وأن المدينة تقوم على أرض يسعى بن سلمان لتهجير أبنائها قسرا
ليحل محلهم سكان أجانب.

وخلق ذلك أزمة ضخمة داخل السعودية مع أبناء الحويطات خاصة بعد قتل واحد منهم واعتقال العشرات لإجبارهم على التخلي عن أرضهم وديارهم.

فضلا عن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها المملكة خلال تلك الفترة بسبب الحرب على اليمن وأزمات تفاقم
فيروس كورونا، وانقطاع رحلات الحج والعمرة عن المملكة.

من ناحية أخرى طالب مستشارون أجانب بن سلمان بالالتزام بالمعايير الدولية التعامل مع المواطنين، لأن ما
يفكر به سوف يحدث شرخا في المجتمع السعودي.

ويعتبر مشروع مدينة نيوم العنصر الأبرز في رؤية 2030 التي روج لها بن سلمان طويلا.

لكن من يبحث في التاريخ اليهودي سيجد أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، أصدر عام 1995 حين أصدر
كتابه الشرق الأوسط الجديد، روج لنفس الفكرة.

وتحدث رابين باستفاضة عن رؤيته حول مستقبل منطقة الشرق الأوسط، وخطته لربط إسرائيل بفلسطين
والأردن.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى