قال تقرير أمريكي إن واشنطن تخطط لإقامة قواعد عسكرية جديدة على البحر الأحمر في السعودية، مع
مطارين عسكريين.
وذكرت وكالة “أسوشييتد برس”، أنه في الوقت الذي وصف فيه العمل بأنه للطوارئ فإن الجيش تحدث
عن اختبار لإنزال شحنات من ميناء ينبع السعودي الذي يعتبر خطاً مهماً لنقل النفط.
وجاء في التقرير أن استخدام ميناء ينبع وقاعدة عسكرية في تبوك والطائف على طول البحر الأحمر،
سيعطي الجيش الأمريكي خيارات على طول المعبر البحري الذي يتعرض لهجمات مستمرة من الجماعة
الحوثية في اليمن.
وأشار إلى أن نشر القوات الأمريكية ولو كان مؤقتاً في السعودية قد يؤدي لإشعال الغضب بين المتطرفين،
خاصة أن السعودية هي مركز ظهور الإسلام في مكة والمدينة.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية بيل إربان، إن عملية التقييم للأماكن تجري منذ عام، وجاءت نتيجة
الهجمات التي تعرضت لها المنشآت النفطية السعودية في سبتمبر 2019.
وأضاف إربان: “هذه خطط عسكرية حكيمة تسمح بالحصول على منافذ مشروطة في حالة الطوارئ،
وليست استفزازية بأي حال ولا هي توسيع للحضور الأمريكي بالمنطقة أو السعودية تحديداً”.
ولفتت الوكالة إلى أن دول الخليج هي مقر لقواعد أمريكية وجاءت نتاجاً لحرب الخليج الأولى، وبعد ذلك
غزو أفغانستان وغزو العراق.
وسحبت الولايات المتحدة قواتها من السعودية بعد هجمات 11 سبتمبر، إلا أنه مع هجمات 2019 على
المنشآت النفطية، أرسل دونالد ترامب قوات إلى السعودية.
وخطط الطوارئ هذه موجودة في الشرق الأوسط، فيما أن الساحل الغربي للسعودية يمنح أمريكا بعداً عن
إيران التي استثمرت كثيراً في الصواريخ الباليستية.