ابن سلمان يتحايل للتغطية على معدلات البطالة المتفاقمة في السعودية

يتحايل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان للتغطية على معدلات البطالة المتفاقمة في المملكة السعودية في
وقت يقف فيه الفساد سببا رئيسيا للأزمة الحاصلة.

وزعمت السلطات السعودية أن معدل البطالة في المملكة هو 14% في وقت يؤكد خبراء ومختصون أنها
هذه النسبة متحايل عليها.

ويجمع مراقبون على تقدير أن معدل 34٪ هي نسبة البطالة الحقيقة في المملكة السعودية والأمر المرشح
للتزايد والارتفاع.

وأنهكت السياسات الاقتصادية الطائشة وما تضمنته من مضاعف فرض الضرائب وأزمة كورونا وارتفاع
نسبة بطالة الشباب في السعودية ومجتمع المملكة بشكل عام.

وألقت إجراءات الإغلاق التي فرضتها السلطات مع بداية موجة فيروس كورونا المستجد، بتداعياتها على
العديد من الشباب السعوديين، فوجدوا حياتهم ومهنهم تغيرت كثيرا.

ولجأ بعض الشباب في السعودية إلى وظائف منخفضة الأجور مثل العمل لشركة “أوبر” أو خدمة البريد
السريع “مرسول” أو توصيل البقالة.

وبداية من أبريل/نيسان الماضي، فرضت السلطات إجراءات إغلاق صارمة في عموم المملكة لمكافحة وباء
كرونا، تضمنت حظر تجوال كامل ولم يسمح بالخروج خلاله للسكان إلا لشراء الاحتياجات الأساسية أو
لأسباب طبية طارئة.

وانخفض الدعم الحكومي للمواطنين، إذ زادت ضريبة القيمة المضافة من 5 إلى 15% في يوليو/ تموز
الماضي، الأمر الذي سبب صدمة للجميع.

وارتفع معدل البطالة في المملكة إلى 15.4% في الربع الثاني من عام 2020، فيما انكمش الاقتصاد بنسبة
7%، بحسب الهيئة العامة للإحصاء السعودية.

ولإلهاء الشباب عن الواقع الحقيقي للبلاد، يعمد الذباب الالكتروني السعودي على نشر المقاطع الجنسية عبر
منصات التواصل الاجتماعي، وفتح المقاهي والنوادي الليلية، وإقامة عروض السينما والحفلات المختلطة.

المصدر