اخبار العالمسياسة
أخر الأخبار

تقرير أمريكي يرصد جرائم الإمارات بالمنطقة خلال عهد ترامب

رصد تقرير أمريكي أبرز الجرائم التي ارتكبتها دولة الإمارات في المنطقة، خلال فترة ولاية الرئيس
الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقال تقرير معهد “ريسبونسيبل ستيت كرافت” الأمريكي، للدراسات الاستراتيجية، إن الإمارات أنفقت
ببذخ في واشنطن لتصوير نفسها بأنها ركيزة الاستقرار والتقدم في الشرق الأوسط.

وأكد التقرير أن سلوك ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بدعم من ترامب، قوض المصالح الاستراتيجية
للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وأوضح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وعد بمراجعة علاقة واشنطن بالأنظمة الاستبدادية مثل الإمارات،
مضيفا: “سيتعين عليه الصمود في وجه الإمارات وجماعات الضغط في صناعة الدفاع ودفع أموال لمراكز
الأبحاث من أجل عكس مسار ترامب“.

وحث التقرير إدارة بايدن على وضع حد لمبيعات الأسلحة والدعم الدبلوماسي للإمارات، مؤكدا أن مبيعات
الأسلحة للإمارات ساعدت في خلق أزمات إنسانية وعدم استقرار إقليمي.

ودعا بايدن إلى تنفيذ وعوده بعدم احتضان الطغاة، وإنهاء الدعم الدبلوماسي لسياسات الإمارات المتهورة،
الذي لا يتحلى بالمسؤولية.

جرائم الإمارات في ليبيا، واليمن، والصين

وعن جرائم الإمارات في ليبيا، قال التقرير إن أبوظبي خرقت بإصرار حظر الأسلحة من خلال تمويل
وتسليح خليفة حفتر في حملته ضد الحكومة الليبية.

اقرأ ايضاً
170 ألف سوداني دخلوها خلال أسبوعين.. ما هدف مصر من إقرار قانون اللجوء الجديد؟

وأضاف: “لم تزود الإمارات قوات حفتر فحسب، بل قامت أيضا بتمويل مرتزقة خاصين من مجموعة فاغنر المدعومة من الكرملين في ليبيا”.

وأوضح أن الإمارات أنشأت كذلك قاعدة عسكرية خاصة بها، ونشرت طائرات دون طيار لشن غارات أسفرت
عن مقتل عشرات المدنيين.

وأكد التقرير أن دور الإمارات في اليمن كان أكثر قتامة، مضيفا أنه بالرغم من الانسحاب المعلن لقواتها تظل الإمارات طرفا في الحرب التي تتسبب أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وتابع: “فرضت الإمارات، بالتنسيق مع السعودية، حصارا على اليمن، في محاولة لمحاربة الحوثي التي
زعمت، دون دليل، أنها مدعومة من إيران”.

وبين التقرير أن الإمارات نفذت هجمات على المدنيين، والمناطق السكنية، كما أدارت مراكز اعتقال سرية
بها تقارير عن تعذيب وقتل المحتجزين، ودعمت المرتزقة بنقل أسلحة أمريكي الصنع إلى المليشيات المرتبطة بالقاعدة.

ولفت إلى أن الإمارات تواطأت مع الصين في اعتقال وقمع مسلمي الإيغور، مستطردا: “حتى ساعدت في
ترحيل الأويغور إلى الصين، فقط لكي يواجهوا عواقب وخيمة عند عودتهم”.

وذكر التقرير أن ابن زايد أحاط نفسه بشخصيات أمريكية “لا يقلون دناءة عنه”، من بينهم جورج نادر،
وإيريك برينس، وإليوت برويدي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى