كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن تواصل البحث عن هوية سفير واشنطن الجديد لدى إسرائيل،
رغم مرور أسبوعين منذ دخول جو بايدن إلى البيت الأبيض.
وفي تقرير نشرته أن “اسم عمدة شيكاغو السابق، رام عيمانويل، تم إسقاطه، فيما تدرس واشنطن تمديد ولاية
أخرى للسفير الأسبق دان شابيرو، إضافة لإدراج قائمة أخرى من المرشحين”.
وأكد أن “حتى وقت قريب، أوشك بايدن على ترشيح عيمانويل، لكنه تراجع”، لافتا إلى أن ذلك يعود إلى
“علاقته الغامضة مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو”.
وسبق أن هاجم عيمانويل نتنياهو، واتهمه بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، وواصل هجومه قائلا إنه
“لا يمكن تصوره، خاصة حين كان يحضر إلى المكتب البيضاوي كضيف، ويفعل ما لم يفعله أي ضيف،
لأن طريقته في التصرف ليست لائقة”.
في نفس السياق، أكد التقرير أن “قائمة المرشحين للمنصب باتت تضم عدة أسماء، والمرشح الأول هو دان
شابيرو، الذي شغل منصب سفير واشنطن في تل أبيب”.
وأوضح أن “اسم شابيرو ورد في الوقت نفسه ضمن قائمة المرشحين لمنصب مساعد وزيرة الخارجية، بدلا
من ديفيد شنكار الذي توسط بين إسرائيل ولبنان في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، ورغم أنه عاش في
إسرائيل منذ مغادرته الإدارة الأمريكية، فإنه لم يلتق بنتنياهو”.
وأضاف “من الأسماء الأخرى توم نيدز، نائب وزير الخارجية في إدارة بيل كلينتون، ومايكل أدلر الصديق
الشخصي لإسرائيل، وعضو الكونغرس اليهودي السابق روبرت ويكسلر، وعاموس هوشستين الذي عمل
مستشارا لبايدن”.
وأكدت الصحيفة أنه “بعد أسبوعين من دخوله البيت الأبيض، لم يتحدث بايدن بعد مع نتنياهو، مع أنه عندما دخل ترامب البيت الأبيض، فقد استغرق الأمر ثلاثة أيام، في حين تحدث بايدن مع عدد من القادة حول العالم”.
والمتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أجابت ردا على سؤال حول سبب عدم تحدث بايدن مع نتنياهو، قائلة
إنه “كان في البيت الأبيض فقط منذ أسبوعين، ولم يكن لديه الوقت للتحدث مع العديد من القادة”.