اخبار العالمسياسةمجتمع
أخر الأخبار

تواصل تظاهرات الداخل الفلسطيني وإصابات بالضفة المحتلة (شاهد)

واصل فلسطينيو الداخل المحتل اليوم السبت، مظاهراتهم ضد جرائم شرطة الاحتلال الإسرائيلية وتقاعسها،
بعد مظاهرات سابقة في اليومين الماضيين.

وشارك العشرات من أهالي بلدة كفركنا في الوقفة الاحتجاجية ضد تفشي العنف والجريمة بحق الفلسطينيين،
وحمل المتظاهرون شعارات منددة بتقصير الشرطة، ورافضة لآفة العنف والجريمة.

وفي طمرة بالداخل الفلسطيني المحتل، خرجت تظاهرة للتعبير عن رفض جرائم شرطة الاحتلال.

وانطلقت التظاهرة الاحتجاجية التي جاءت بدعوة من لجنة المتابعة العليا، واستنكر جريمة شرطة الاحتلال
الإسرائيلية التي استشهد فيها الشاب حجازي، كما نددوا بتواطؤ الشرطة وتقاعسها في ردع ظاهرة العنف
والجريمة المتصاعدة بحق فلسطينيي الداخل المحتل.

ويتهم المتظاهرون، شرطة الاحتلال بتسهيل تفشي الجريمة، وانتشار السلاح غير المرخص.

وقالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في مناطق 1948، إن الشرطة تتصدى بعنف للمتظاهرين بشكل
سلمي.

وأوضحت اللجنة أن الشرطة اعتدت الجمعة، على تظاهرات شهدتها بلدات عربية ضد العنف والجريمة.

وأكدت اللجنة تنظيم وقفات احتجاجية أسبوعية في أكثر من 10 مواقع على مدار الأسابيع المقبلة على
الشوارع الرئيسة، وذلك ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري.

وأصيب عدد من الفلسطينيين اليوم السبت، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، بعد اعتدائها على فعالية رافضة للاستيطان بالضفة الغربية.

وذكرت لجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في نابلس، أن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في فعالية لزراعة
أشتال الزيتون في القرية، وأطلقت تجاههم الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين
اثنين بالرصاص والعشرات بحالات اختناق.

وفي سياق متصل، أصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وبكدمات، جراء اعتداء
جيش الاحتلال والمستوطنين عليهم بالضرب، في “خلة حسان” غرب بلدة بديا غرب سلفيت.

وقال رئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف أن “جنود الاحتلال وفروا الحماية للمستوطن الذي قام
بوضع كرفان، كمقدمة لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة، واعتدوا على الأهالي، باستخدام الغاز المسيل للدموع
وقنابل الصوت وغاز الفلفل.

وفي غضون ذلك، اعتدى مستوطنون على رعاة الماشية، ورشقوهم بالحجارة، قرب قرية “التوانه” في مسافر
يطا جنوب الخليل.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى