موقع أمريكي: محمد بن سلمان يتجه لإنشاء أول كنيس في السعودية
كشف تقرير لموقع إنسايدر الأمريكي، عن توجه جديد للمملكة السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان بشأن المسيحيين في البلاد.
وقال التقرير، إنه رغم وجود مشاكل تواجه 1.5 مليون مسيحي في السعودية في ممارسة طقوسهم الدينية بشكل رسمي، إلا أن هناك توقعات قريبة بالسماح ببناء أول كنيسة داخل المملكة.
وأوضح، أنه رغم ما واجه المسيحيين في المملكة، إلا أن أصواتاً تشير إلى أن تغييرات كبيرة ستحدث خلال
الأيام المقبلة.
وحسب الموقع، فإن هذه التغيرات ستمضي معها الأمور إلى خروج الطقوس الدينية للمسيحيين إلى العلن.
يذكر أنه في عام 2014 رحلت هيئة الأمر بالمعروف 12 مسيحيا إثيوبيا قبض عليهم أثناء التعبد في الدمام، واجتاحت منزلا بعد علمها أنه يستخدم لإقامة قداسات الكنيسة وفقاً لوزارة الخارجية.
وحسب التقرير، فرغم إصلاحات ابن سلمان، منذ توليه منصب ولي العهد عام 2017 فإن التقدمات، التي
طرأت على الحريات الدينية أتت بطيئة.
في المقابل طلبت الحكومة الأمريكية مرارا من السعودية إنهاء الحظر على الكنائس.
وقالت نينا شيا، المفوضة الأمريكية للحريات الدينية: “لقد تحدثت كبار القادة عن فتح كنيسة وكانوا يقولون
دائماً: السعودية مختلفة وهي أرض الحرمين المقدسين، ولهذا لا يمكن بناء كنيسة عليها”.
ولأول مرة منذ 300 عاما، في 2018، زار الإنجيلي البارز، جويل روزنبيرغ بدعوة من أمير الرياض،
ومعه القس جوني مور، المستشار الديني للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الديوان الملكي.
ومن جانبه قال الأكاديمي عبدالله بن خالد آل سعود إن: “الأمر قادم لا محالة، خاصة داخل الحي الدبلوماسي
في الرياض أو نيوم”.
وهو ما يؤكد أنه رغم، الجهود المبذولة لبناء كنيسة في السعودية بدت غير مثمرة إلا أن التغيير قادم لا محالة.
في حين قال علي الشهابي، عضو المجلس الاستشاري لنيوم: “ذكر الأمر في ما يتعلق بنيوم”، مضيفاً أن
الكنيسة “على قائمة مهام القيادة بكل تأكيد”.
ديفيد رونديل، الدبلوماسي السابق في الرياض، قال كذلك إن نيوم هي موقع محتمل لأول كنيسة نظرا للطبيعة
المميزة للنظام القضائي.