الاخبار العاجلةاخبار العالمسياسةمجتمع
أخر الأخبار

الإمارات باتت عاصمة الدعارة الأولى ورغم ذلك تحذر مواطنيها من “أمر سري”

أطلقت شرطة أبوظبي بدولة الإمارات، تحذيرا إلى أولياء الأمور من حسابات قالت إنها سرية لأبنائهم المراهقين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الشرطة إن الأبناء يتحايلون على الرقابة الأسرية بحسابات سرية، من أجل أهداف غير أخلاقية، محذرة الأسر من إهمال مراقبة أبنائهم عند استخدام شبكة الانترنت.

وأشارت الشرطة إلى أن كثير من المراهقين قاموا بعمل حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لمغافلة ذويهم.

منبهة على أنه من الضروري أن يظل الآباء في حالة تتبع ومراقبة مستمرة لأبنائهم، وذلك لحمايتهم من الابتزاز الالكتروني الذي وقع فيه عديد من المراهقين.

وتابعت شرطة أبوظبي بقولها بأنه “يوجد أشخاص ينتحلون صفة الفتيات ويستدرجون ضحاياهم بصور وعبارات معينة، بغرض ابتزازهم لاحقا”.

وأضافت شرطة أبوظبي أن “عمليات الابتزاز تبدأ بالكلمات العاطفية عادة، ناصحة الأسر بعدم الانشغال عن أبنائها”، داعية العائلات إلى الحرص على حمايتهم من مخاطر التنمر والتهديد والتحرش ومشاركة الصور.

وشددت شرطة إمارات على ضرورة تحذير الفتيات من تبادل ونشر صورهن ومقاطع الفيديو خاصتهن عبر مواقع التواصل.

ترخيص بيوت الدعارة

وبصورة متناقضة، تأتي هذه التحذيرات من شرطة أبوظبي بالتزامن مع توفير سلطات الإمارات فرصا لانتشار الرذيلة في المجتمع، بترخيصها بيوت الدعارة والجنس.

وبحسب ما أوردت تقارير صحفية إسرائيلية، فإن عشرات آلاف الشبان الإسرائيليين توجهوا إلى الإمارات من أجل ممارسة الدعارة هناك.

وشن أكاديمي إماراتي بارز مؤخرا هجوما واسعا على النظام الحاكم في بلاده، واصفا إياه بـ”حكومة البارات والعقارات نتيجة الفساد والدعارة”.

وعلق الأكاديمي يوسف اليوسف خلال تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر قال فيها إن “حكومة البارات والعقارات في الامارات مستمرة في تدويل البلد”.

وتابع اليوسف في تغريدته بأن سلطات الإمارات “أغرقت المواطنين في محيط من الأجانب باسم السياحة”.

وأكمل: “نشرت الرذيلة بأشكالها باسم التنمية، واعترفت بالكيان الصهيوني الذي يحتل المقدسات ويقتل النساء والأطفال باسم التسامح”.

وتساءل اليوسف قائلا: “ألم نقل لكم أن الإمارات تحكمها عصابة فاسدة وعميلة”.

وتناقلت وسائل إعلام إماراتية في وقت سابق تفاصيل حادثة شاب إماراتي توفي خلال ممارسته للرذيلة في إحدى فنادق دبي.

وبحسب موقع 24 الإماراتي، إن الشرطة تلقت بلاغا عن وفاة إماراتي بفندق وحينها توجهت إلى المكان فعثرت على فتاة خليجية 30عاما، برفقته.

وبينت أن تحقيقات النيابة أكدت أن سبب وفاته هو تعاطيه جرعة زائدة من المواد المخدرة.

فيما أشارت النيابة إلى أنها فحصت عينة بول للمتوفى وهو إماراتي وتبين أن بها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية.

ولفتت النيابة إلى أن نتيجة الفحص للفتاة بينت احتواء جسدها أيضا على مواد مخدرة.

كما احتوت لائحة الاتهام للفتاة بتهمة تسهيل تعاطي مادتين مخدرتين للمجني عليه الأمر الذي أفضى لوفاته.

كما قررت النيابة إحالة الفتاة بعد وفاة إماراتي إلى محكمة الجنايات بدبي.

نادل إماراتي يصور فتيات خلسة

في سياق آخر، كشفت وسائل إعلام إماراتية عن أن نادل إماراتي(27عاما) استغل إقامته بسكن مشترك بتصوير فتيات خلسة للتلصص عليهن.

وقالت صحيفة “البيان” المحلية حينها بأن النادل كان يضع هاتفه الجوال عقب تشغيل كاميرا التصوير بأماكن مختلفة في الشقة المذكورة.

كما أوضحت الصحيفة أن التحقيقات كشفت بأن الشخص إماراتي الجنسية.

وكان يقوم بوضع الكاميرات تحت سقف دورة المياه وتحت أبواب الغرف.

وبحسب إفادة فتاة مجني عليها قالت أنها شاهدت هاتفا أسفل باب غرفتها عقب خروجها صباحا من دورة المياه.

وأشارت إلى أنه حين تفقدته وجدته بوضعية تشغيل الكاميرا، وعثرت على فيديوهات صور لفتيات يقمن بالشقة، دون معرفتهن.

وأوضحت الفتاة بأن شخصا إماراتيا حضر وأخذ هاتفه، وعندما واجهته بالأمر اعترف وقدم الاعتذار لها.

وأشارت إلى أن هذا الشخص كان دائم الانطواء على نفسه ولا يكلم أحدا بالشقة، مؤكدة بأنها قامت بتبليغ الشرطة لتقديمه للعدالة.

وقالت البيان بأن النيابة العامة حولته لمحكمة الجنايات بدبي، موضحة بأن لائحة الاتهام تضمنت هتك عرض 3 فتيات، بتصويرهن بهاتفه بدون علمهن وبصورة خارجة عن الآداب العامة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى