بات العديد من اللاعبين الكبار غير مقيدين بأي فريق هذه الفترة لعدة أسباب، أبرزها تراجع مستواهم، بخلاف تكرار
إصاباتهم، التي لعبت دوراً كبيراً في خفوت نجوميتهم.
ولَطالما أبدع العديد من اللاعبين خلال فترة وجودهم مع أنديتهم في الملاعب، قبل أن تنحدر مسيرتهم بشكل واضح
حتى باتوا دون أي فريق حالياً.
في التقرير التالي نستعرض أشهر 10 لاعبين كبار لا يتواجدون مع أي فريق في الفترة الحالية.
أليكس تيكسييرا
بعد نهاية عقده مع غانزو سونينغ الصيني، في أواخر شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لم يفلح الجناح البرازيلي
في إيجاد فريق له، رغم أن الهلال السعودي كان جاداً في ضمه خلال الانتقالات الشتوية، ليصبح عاطلاً هذه الفترة.
دييغو كوستا
بعد انتهاء عقده بالتراضي مع فريق أتلتيكو مدريد خلال الانتقالات الشتوية، لم ينضم الهداف الإسباني المثير للجدل
وصاحب الأصول البرازيلية لأي فريق، رغم ارتباطه باللعب مع ناديي أتلتيكو مينيرو وبالميراس البرازيليين في
“الميركاتو” الأخير، إذ يتواجد حالياً في البرازيل.
أحمد موسى
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فسخ الجناح النيجيري عقده مع النصر السعودي بالتراضي، قبل أن يصبح هدفاً
لعدة أندية في الدوري الإنجليزي، وكان قريباً من الانضمام لوست بروميتش ألبيون في الشتاء، لكن الصفقة فشلت
بسبب عدم قدوم اللاعب لإجراء الفحوصات الطبية، نظراً لقيود إجراءات السفر.
دانيال ستوريدج
لعبت الإصابات دوراً كبيراً في انحدار مسيرته الكروية بشكل واضح خلال الموسمين الأخيرين على وجه الخصوص
قبل أن يصبح دون فريق هذا الموسم، بعد انتهاء عقده مع طرابزون سبور التركي، في الوقت الذي رفض فيه عدة
عروض سعودية ومصرية في الشتاء، وسط احتمالية رحيله للدوري الأمريكي في الفترة القادمة.
ويلفريد بوني
لم يفلح الهداف الإيفواري في تجربته مع اتحاد جدة السعودي، ما دفعه لإنهاء عقده مع الفريق بالتراضي، خلال
نوفمبر الماضي، نظراً لخروجه من حسابات المدير الفني فابيو كاريلي، دون أن يفلح في الانضمام لأي فريق في
الشتاء.
إيزيكيل غاراي
عانى المدافع الأرجنتيني من تكرار الإصابات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ما دفع فالنسيا للتخلي عنه في نهاية
الموسم الماضي، قبل أن يتواجد على رادار ليفربول في الشتاء لتعويض المصابين في خط الدفاع، لكن في النهاية لم
ينضم لأحد ولا يزال دون أي فريق.
سمير نصري
عانى اللاعب الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية من انحدار كبير في مسيرته خلال السنوات الأخيرة، نظراً لتكرار
إصاباته، ما دفع أندرلخت البلجيكي للتخلي عنه في نهاية الموسم الماضي، دون أن يتمكن من إيجاد أي نادٍ له حتى
الآن، خاصة أن مشواره مع الفريق البلجيكي بالذات كان حافلاً بالإصابات، وبالتالي باتت الأندية متخوفة من ضمه.
بويان كريكيتش
على غرار نجوم آخرين، عانى لاعب برشلونة سابقاً من تراجع واضح في مستواه بسبب الإصابات، لدرجة أنه أخفق
في إحياء مسيرته بالدوري الأمريكي من بوابة مونتريال إمباكت، الذي فضّل التخلي عنه في الانتقالات الشتوية
الأخيرة، ليصبح عاطلاً هذه الفترة.
مارتن سكرتيل
كان السلوفاكي مع ليفربول أحد أفضل المدافعين في أوروبا، قبل أن يتراجع مستواه بشكل كبير، بسبب تكرار
إصاباته، بدليل أن إسطنبول باشاك شهير التركي، فضّل التخلي عنه في الانتقالات الشتوية الأخيرة، نظراً لغيابه
عن حوالي نصف المباريات في النصف الأول من الموسم.
دانييل سوباسيتش
كان سوباسيتش حارساً لكرواتيا التي وصلت للنهائي في كأس العالم 2018، بعد ظهوره المميز برفقة منتخب بلاده
ليكون أداؤه المميز استمراراً لمسيرته الرائعة برفقة موناكو، غير أنه عانى كثيراً بعد كأس العالم، وبالكاد كنا نراه في
المباريات، نظراً لتكرار إصاباته المزمنة، ليعلن الفريق الفرنسي التخلي عنه في ختام الموسم الماضي، دون أن يكون
على رادار أي فريق بعده.