الاخبار العاجلةاخبار العالمسياسةمجتمع

حاخام يتوقع هجرة كبيرة لليهود والإسرائيليين نحو دول الخليج

في إشارة جديدة تثبت أن اتفاقات التطبيع التي وقعها الاحتلال الإسرائيلي مع عدة دول عربية، هي تحالفات كاملة
وليست مجرد اتفاقات عابرة، توقع حاخام يهودي بارز يدعى إيلي عبادي أن تشهد الفترة القادمة تدفقا كبيرا لليهود
والإسرائيليين نحو دول الخليج.

وقال إيلي عبادي، الذي يعد الزعيم الروحي لرابطة المجتمعات اليهودية الخليجية التي أعلن عن إنشائها مؤخراً
لموقع تلفزيون سي بي إن نيوز “CBN News” أن هناك العديد من أسباب التدفق المتوقع لليهود نحو دول الخليج
من بينها التجارة والسياحة.

ورغم أن حاخام اليهوج ذكر أسبابا قد تعد طبيعية كالتجارة والسياحة، إلا أنه ذكر سببا آخر مفاجئا وهو أن الخليج
سيصبح حسب وصفه “ملاذا آمنا” لليهود الفارين من معاداة السامية التي تستمر بشكل متزايد في الغرب.

وقال عبادي إنه يمكن لدول الخليج أن تكون وطنا مؤقتا لليهود في طريق هجرتهم إلى إسرائيل.

يذكر أن الإمارات والبحرين هما الدولتان الخليجيتان اللتان وقعتا اتفاق تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي
خلال العام الماضي. ويلاحظ أن القيادة في الدولتين تدفع بكامل جهدها لأن يتخطى التطبيع المستوى الرسمي، لينتشر
على مستوى الشعوب أيضا.

اقرأ ايضاً
الأرصاد البحرينية شهر أغسطس الماضي الأشد حرارة منذ 119 عاماً

رابطة للمجتمعات اليهودية في الخليج

وكانت خارجية الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت عن انطلاق رابطة تجمع المجتمعات اليهودية في دول الخليج وذلك في
تتويج لاتفاقيات العار التي أبرمها الاحتلال مع بعض الدول الخليجية منذ أشهر.

وقال حساب “إسرائيل بالعربية”، الذي تديره وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين الماضي، “الإعلان عن تأسيس
رابطة المجتمعات اليهودية الخليجية، في الدول الخليجية الست”.

وأضاف الحساب في تغريدة على تويتر “ستضم الرابطة الجديدة وهي الأولى من نوعها، يهودا من الإمارات
والبحرين وعمان والسعودية وقطر والكويت”.

وقالت الرابطة، ضمن ذات التغريدة “نحن ملتزمون بنمو وازدهار الحياة اليهودية، في دول الخليج”.

ومن جهتها، قالت هيئة البث العبرية، “الغرض من الرابطة الجامعة، هو تقديم الخدمات الدينية لليهود الذين
يأتون إلى البلدان المعنية في الخليج ، سواء للاستقرار أو السياحة”.

وذكرت هيئة البث العبرية، أن رئيس الجالية اليهودية في البحرين، أبراهام نَونَو، سيرأس هذه الرابطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى