إدارة جو بايدن تستعد لكي تكشف عن تقرير استخباراتي خلال أيام وذلك لكي يكشف ملابسات و تفاصيل مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول.
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن إدارة بايدن قررت أن تنشر تقرير الاستخبارات الأميركية التي تكشف
دور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وكبار المسؤولين في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن التقرير هو عبارة عن ملخص لنتائج استخباراتية تخص مقتل الصحفي جمال
خاشقجي، وأشارت إلى أن نشر هذا التقرير قد يجعل الأجواء مشحونة أكثر مما هي الأن بين إدارة بايدن والسعودية
كونه يكشف علاقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست ايضاً أن إدارة بايدن طلبت من محكمة في نيويورك تمديد المهلة حتى الشهر المقبل من أجل رفع السرية عن جميع السجلات المتعلقة بمقتل خاشقجي والمسؤول عن اغتياله، والتي تشمل تقارير وكالة
الاستخبارات المركزية الأميركية.
وقد تعهدت المديرة الجديدة للاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هينز أمام الكونغرس بأن تلتزم بالقانون بشكل تام
و تكشف للمشرعين عن تقييم دوائر الاستخبارات فيما يخص ملابسات اغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل
القنصليةالسعودية في اسطنبول عام 2018 و عن هوية من كان وراء تلك العملية .
وأشارت صحيفة واشنطن بوست، إلى أن مسؤولاً كبيراً في وزارة الخارجية السعودية رفض التعليق على توقيت أو محتويات التقرير الأميركي.
كذلك أكدت أن إصدار التقرير الذي يتعلق بمقتل الصحفي جمال خاشقجي، سيؤدي إلى توتر العلاقات بين واشنطن والرياض وسيتجه بها نحو مستويات متدنية.
وأردفت الصحيفة قائلة: “في أوائل عام 2019، أن الكونغرس قد أقر قانوناً يمنح إدارة ترامب شهراً لتقديم تقرير من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية لتحديد أسماء ودور كل مسؤول سعودي حالي أو سابق في السعودية له علاقة بمقتل الصحفي جمال خاشقجي.
واستدركت: “لكن ترامب تجاهل طلب الكونغرس، مشدداً على أنه لن يقدم أي معلومات إضافية على المستوى غير المصنف. ثم أرسلت إلى الكونغرس نسخة عن التقرير السري للوكالة”.
