سياسةاخبار العالمالاخبار العاجلة

أمريكا تفتح أبوابها الخلفية لتغذية الحرب على اليمن من خلال تسليح السعودية

وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة “لوكهيد
مارتن” الواقعة في أمريكا، يوم الأحد، اتفاقية استراتيجية لتأسيس مشروع مشترك للتعاون بين الشركتين في مجال
تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية للمملكة.

و كذلك من شأن هذه الاتفاقية الالتفاف على قرار الرئيس الجديد جو بايدن والذي يقضي بوقف مبيعات الأسلحة
وصفقات تصديرها للسعودية، وفي خطوة تكشف فتح أمريكا أبوابها الخلفية لتغذية الحرب على اليمن.

وأفادت وسائل اعلام سعودية بإن الصفقة تم توقيعها في العاصمة الإماراتية على هامش معرض ايدكس الدولي
للدفاعات العسكرية ونوفديكس للدفاعات البحرية والتي تحتضن ابوظبي نسختها الـ15.

وتقضي الصفقة الجديدة بإنشاء مشروع جديد للتصنيع العسكري على الأراضي السعودية تستحوذ الحكومة السعودية
عبر مؤسساتها على نحو 51% من أسهمه مقابل 49% لعملاقة صناعة الأسلحة الامريكية “لوكهيد مارتن” .

وتهدف السعودية من خلال المشروع الجديد للاستحواذ على التقنية الامريكية في الصناعات العسكرية خصوصا فيما
يتعلق بصناعة القنابل الذكية.

وكان الطرفان وقعا قبيل نهاية ترامب على المشروع الذي صادق عليه الرئيس الأمريكي حينها ويقضي ببدء تصنيع
الشركة الامريكية شحنة قنابل ذكية على الأراضي السعودية وهو ما اثار حفيظة الإدارة الجديدة ودفعها لتعليق الصفقة
بحجة مراجعتها خشية وقوع التقنية الامريكية بيد السعوديين.

ومن شان الخطوة السعودية الجديدة الالتفاف على الاتفاق السابق المعلق بفعل قرار بايدن وقف تسليح السعودية في
إطار ضغوط لوقف الحرب على اليمن، كما تسوقه الإدارة الامريكية الجديدة، كما أنه سيعكس في مضمونه تواطؤ
أمريكي رسمي في تغذية الحرب على اليمن.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى