سياسةاخبار العالماقتصادالاخبار العاجلة

رئيس مجلس الغرف التجارية في السعودية يؤيد تصفير التعامل مع المنتجات التركية

جدد رئيس مجلس الغرف التجارية والصناعية في المملكة السعودية عجلان العجلان، اليوم الثلاثاء، دعوته إلى
مقاطعة المنتجات التركية ودعم تصفير التعامل الذي تدعو إليه “الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا” في المملكة.

وتفاعل العجلان مع تصعيد الحملة لمطالبتها بالالتزام بالمقاطعة، وإعلانها بدء تصفير التعامل مع المنتجات التركية
وتهديدها لأي تاجر لا يزال يبيع أيا من تلك المنتجات.

وكتب العجلان عبر حسابه بـ”تويتر“: “عرضت قناة TGRT التركية خريطة لمناطق النفوذ التركي بحلول عام
2050، وتشمل سوريا والعراق والأردن ومصر وليبيا والسعودية ودول الخليج”.

وتابع: “هذا يؤكد جنون الحكومة التركية وأطماعها وعدوانيتها، التي سنكون لها بالمرصاد بكل ما نملك، ولهذا نحن
مستمرون بمقاطعة تركيا، وإلى صفر تعامل مع تركيا”.

وكانت “الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا” في المملكة قد دعت، يوم الأحد الماضي، إلى التخلي الكامل عن أي منتجات
تركية، معتبرة أن الاستمرار في بيعها سيكون غير مقبول خاصة في ظل توسع العداء التركي.

بيان الحملة الشعبية

وقالت الحملة في بيان نشرته على حسابها في موقع “تويتر”: “مضى على انطلاق الحملة الشعبية المباركة لمقاطعة
المنتجات التركية نحو 4 أشهر، تجاوبت خلالها مشكورة العديد من الشركات والمتاجر والأسواق، وأكد بعضها عبر
بيانات رسمية أنها ستقوم بتصريف البضائع التركية المتوفرة بالمخازن والمستودعات لحين انتهاء الكمية”.

وتابع البيان أنه “اليوم تدخل الحملة الشعبية منعطفا مهما لن يكون فيه مقبولا على الإطلاق استمرار أي متجر في
عرض وبيع أي منتج تركي تحت أي ذريعة كانت”، حيث اعتبر مروجو الحملة أن “الفترة الماضية كانت كافية
لتصريف البضائع التركية ووقف التعامل الكامل مع أي منتج أو مستورد تركي نهائيا وصولا لهدف الحملة الرئيس”
المتمثل في الشعار “صفر تعامل مع تركيا”.

كذلك أضاف البيان: “وجود أي متاجر اليوم تعرض البضائع التركية هو بمثابة عدم التزام بالبيانات الإعلامية التي
أصدرتها خلال انطلاق الحملة الشعبية، ومحاولة التفاف على تعهداتها السابقة الصادرة في أكتوبر 2020
واستخفاف بالمستهلك الوطني الواعي والمحب لوطنه، والذي يرفض التعامل مع أي دولة تعادي وطنه وقيادته”.

وأردف بيان حساب الحملة: “لا نملك اليوم مع استمرار وتوسع حالة العداء التركي وإعلانهم رسميّا خريطة أطماعهم
في المنطقة إلا مقاطعة أي متاجر تتعامل مع تركيا وتبيع منتجاتها، وعدم التعامل معها نهائيا. وكما قلنا وأكدنا مرارا
الوطن والقيادة خط أحمر، لا يقبل المساس به”.

ونشطت، خلال الأشهر الماضية، دعوات في السعودية لمقاطعة المنتجات التركية، بجانب دعوات وقف الاستثمار
السعودي في تركيا، أو توجه السياح السعوديين إليها.

وتشهد العلاقات بين تركيا والسعودية توترا منذ سنوات بسبب قضايا في السياسة الخارجية وأسلوب التعامل مع
جماعات الإسلام السياسي وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، يوم 2 أكتوبر 2018 في قنصلية
المملكة باسطنبول ومطالبة تركيا بالكشف عن الآمر الحقيقي بتنفيذ عملية الاغتيال، والذي تشير تحقيقات إلى أنه ولي
العهد محمد بن سلمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى