صفقات الإمارات العسكرية تصل إلى 6 مليارات دولار وللاحتلال الإسرائيلي نصيبه
بلغ إجمالي صفقات الإمارات العسكرية المبرمة مع شركات محلية ودولية خلال معرضي “آيدكس” و”نافدكس”
2021، إلى نحو 21 مليار درهم (نحو 6 مليارات دولار).
ووفق بيانات نشرتها وسائل إعلام محلية، فإن الإمارات وقعت 24 صفقة توزعت على 6 شركات خارجية، و18
محلية .
وبحسب العميد محمد خميس الحساني، المتحدث الرسمي لمعرضي “آيدكس” و”نافدكس” في الإمارات، فإن الصفقات
الخارجية مثلت ما نسبته 34% من إجمالي قيمة الصفقات، بينما مثلت الصفقات المحلية ما نسبته 66%.
أبرز الصفقات
ومن أكبر هذه العقود كان صفقة محلية بعقد بلغت قيمته 2.96 مليار درهم مع شركة “ياس” القابضة الإماراتية لإمداد
القوات المسلحة بصواريخ.
ومن الصفقات الخارجية المبرمة، عقد مع شركة “Nexter Systems” الفرنسية؛ لتوفير قطع الغيار للدبابة
“لوكليرك” بقيمة 92.9 مليون درهم.
وشملت الصفقات أيضا عقد مع شركة “NORCONSULT TELEMATICS”، ومقرها السعودية؛ لتقديم
خدمات استشارية لمديرية القيادة والسيطرة بقيمة 35.5 مليون درهم، وشركة “Adil Textiles Private
Limited” الهندية؛ لشراء شباك التمويه بقيمة 92.6 مليون درهم.
ومن أبرز الصفقات التي أبرمتها الإمارات، عقد مع شركة “NORTHSTAR AVIATION” الأمريكية لشراء
طائرة من نوع “BELL407 MRH”، وتطوير طائرات من النوع نفسه، لقيادة الطيران المشترك بقيمة 224
مليون درهم.
كذلك جرى التعاقد مع شركة “DIGITAL GLOBE” الأمريكية؛ لتجديد عقد استئجار أقمار التصوير الفضائي
وصيانة نظام الاستقبال والتدريب لمركز الاستطلاع الفضائي بقيمة 184.3 مليون درهم.
وتضمنت العقود الخارجية، التعاقد مع شركة “MP3 International Trading”، ومقرها أبوظبي، لشراء
مكملات الذخائر عيار 155 ملم لصالح القوات البرية بقيمة 41 مليون درهم، وشراء قنابل MK-82 وقنابل MK-
81 لصالح القوات الجوية بقيمة 94.8 مليون درهم.
كما جرى التعاقد مع شركة “Abu Dhabi Autonomous System Investments” لشراء نظام
طائرات بدون طيار ومنصات الإطلاق ووحدات التحكم الأرضية لصالح قيادة حرس الرئاسة بقيمة 55.128
مليون درهم.
صفقات مع الاحتلال الإسرائيلي
وكان للاحتلال الإسرائيلي نصيبه من هذه الصفقات حيث كشفت وثائق نشرتها مواقع حقوقية عن عقود صفقات
عسكرية بملايين الدولارات مبرمة مع الاحتلال.
وأكد موقع “إمارات ليكس” أنه وبحسب الوثائق فإن العقود تم إبرامها على هامش معرض “إيدكس” العسكري في
أبوظبي وتشمل معدات عسكرية وقذائف هجومية.
وتم توقيع العقود رغم إلغاء سفر وفد رسمي من وزارة الجيش الإسرائيلي إلى الإمارات للمشاركة في المعرض وذلك
بسبب فرض إغلاق في كيان الاحتلال ضمن تدابير جائحة كورونا.
لكن ذلك لم يمنع شركات عسكرية إسرائيلية تنشط في الإمارات وأخرى أرسلت وفودا لها من توقيع عقود ضخمة.
كذلك أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج للتكنولوجيا المتقدمة المملوكة للدولة في الإمارات فيصل البناي التعاون
العسكري مع كيان الاحتلال.
وصرح البناي أن إيدج تجري “مناقشات متقدمة” مع بضع شركات إسرائيلية حول الاشتراك في تمويل وتطوير
صواريخ ومعدات مسيرة.”
وقال “ستصدر إعلانات قريبا جدا”.
وتتعرض مبيعات الأسلحة لدولة الإمارات لانتقادات دولية بسبب مشاركة أبو ظبي في حرب اليمن وارتكاب جرائم
بحق المدنيين.
كذلك أوقفت العديد من الدول هذه الصفقات، وآخرها إيطاليا التي ألغت تصاريح صواريخ وقنابل للإمارات والسعودية.
