مراسلون بلا حدود تدعو لمعاقبة المتورطين في قتل خاشقجي
علقت منظمة “مراسلون بلا حدود” على تقرير الاستخبارات الأمريكية المتعلق بقضية اغتيال الصحفي السعودي
المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول في الثاني من أكتوبر 2018.
وأعربت المنظمة الحقوقية عن أملها في أن تتم ملاحقة المسؤولين عن جريمة القتل الشنيعة التي لحقت بخاشقجي.
وقال الأمين العام للمنظمة “كريستيان مير”، اليوم السبت: “يؤكد تقرير الاستخبارات الأمريكية، أهمية إجراء تحقيق
قانوني مستقل في جريمة القتل الوحشية، ويجب معاقبة المسؤولين”.
كذلك أضاف أمين عام “مراسلون بلا حدود”: “الآن يتعين على المحاكم المستقلة أن تضمن العدالة”.
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، كشف تقرير مقتل خاشقجي الذي نشرته الاستخبارات الأميركية أن ولي العهد
السعودي محمد بن سلمان أجاز عملية خطف أو قتل جمال خاشقجي، و أنه كان يرى في الصحفي السعودي تهديداً
للسعودية.
كذلك جاء في تقرير مقتل خاشقجي أن 21 فردا تثق المخابرات الأميركية في أنهم متورطون في مقتل الصحفي
نيابة عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
و إثر انتشار تقرير مقتل خاشقجي دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى وقف ما وصفه بالاعتداء
السعودي على الناشطين و المعارضين و الصحفيين، و أضاف أن واشنطن لن تتهاون في ذلك.
كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات لتقييد وإلغاء تأشيرات سفر وفق سياسة
جديدة سميت “حظر خاشقجي”،و التي ستشمل 76 اسماً سعوديا يعتقد أنهم شاركوا في تهديد معارضين في الخارج
بمن فيهم الصحفي جمال خاشقجي.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على اللواء أحمد عسيري نائب رئيس المخابرات السعودية السابق، وقوة
التدخل السريع السعودية لتورطهما في عملية الاغتيال اثر تقرير مقتل خاشقجي.
من جهته، قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي آدم شيف تعليقا على نشر تقرير الاستخبارات
إنه لا يكفي فرض عقوبات إذا ثبت تورط ولي العهد السعودي في الجريمة.