رونالدو يثبت أن العمر مجرد رقم.. 10 أرقام قياسية يمكن أن يحققها في عام 2021
لا يزال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يؤكد مباراة تلو أخرى مع يوفنتوس، أن العمر مجرد رقم بالنسبة له مع
وصوله لسنّ 36 عاماً.
ويتألق رونالدو مع يوفنتوس بشكل واضح هذا الموسم، لاسيما أنه يحتل صدارة ترتيب هدافي الدوري الإيطالي
برصيد 20 هدفاً، ما يجعله مرشحاً لتحقيق العديد من الأرقام القياسية هذا العام.
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز عشرة أرقام قياسية يمكن أن يحققها رونالدو في عام 2021.
أسرع لاعب يسجل 100 هدف ليوفنتوس
منذ وصوله إلى يوفنتوس في 2018، سجل رونالدو 92 هدفاً مع الفريق الإيطالي خلال 119 مباراة، بواقع 28
هدفاً في الموسم الأول، و37 في الموسم الثاني، بخلاف 27 هدفاً هذا الموسم، ليصبح على بعد 8 أهداف فقط من
الوصول لـ100 هدف.
وفي حال وصل رونالدو لـ100 هدف خلال المباريات الأربع التالية لـ”اليوفي”، فإنه سيكون صاحب الرقم القياسي
في ذلك؛ لكون الرقم الحالي مسجلاً باسم عمر سيفوري في 124 مباراة.
أول لاعب برتغالي يحصد جائزة هداف الكالتشيو
أخفق رونالدو، بأول موسمين له بالدوري الإيطالي، في الحصول على لقب هداف “الكالتشيو”، بعدما حلّ رابعاً
بموسم 2018-2019 برصيد 21 هدفاً، قبل أن يأتي وصيفاً في الموسم الماضي، برصيد 31 هدفاً.
ولكن هذا الموسم، يبدو “صاروخ ماديرا” عاقد العزم على نيل لقب هداف الدوري الإيطالي، إذ يتصدر الترتيب حالياً
برصيد 20 هدفاً، وفي حال فعل ذلك فسيكون أول برتغالي يتوّج بالجائزة.
أول لاعب يسجل 9 “ثلاثيات” في دوري أبطال أوروبا
يعدّ رونالدو الهداف التاريخي لدوري الأبطال برصيد 134 هدفاً، بفارق 15 هدفاً أمام ملاحقه المباشر ليونيل ميسي
هداف برشلونة، ومع ذلك فإن الاثنين لديهما 8 “ثلاثيات” في بطولة دوري الأبطال.
وفي حال نجح رونالدو في الظهور بشكل قوي أمام بورتو البرتغالي وتسجيله “هاتريك” خلال إياب دور الـ16، فإنه
سيكون أول لاعب يسجل 9 “ثلاثيات” في المسابقة، التي ستكون الأولى له منذ ما يقرب من عامين.
ثاني لاعب يسجل 20 هدفاً في دوري الأبطال لفريقين مختلفين
في وقت سابق من هذا الموسم، أصبح البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان، أول لاعب يسجل 20 هدفاً
أو أكثر في دوري الأبطال مع فريقين مختلفين، بواقع 21 هدفاً مع برشلونة، و20 هدفاً مع فريقه الحالي.
ومع تسجيل رونالدو 15 هدفاً في دوري الأبطال مع مانشستر يونايتد، و105 أهداف مع ريال مدريد، و14 هدفاً مع
يوفنتوس، فإنه يتطلع إلى تسجيل 6 أهداف أخرى برفقة الأخير، لمعادلة رقم نيمار.
أول لاعب يفوز بـ6 ألقاب لدوري أبطال أوروبا
رونالدو واحد من 10 لاعبين فازوا بلقب دوري الأبطال في 5 مناسبات على الأقل، لكنه الوحيد الذي فعل ذلك في
العصر الحديث لنسخة المسابقة.
وفي حال نجح رونالدو في قيادة يوفنتوس لتحقيق اللقب هذا الموسم، ومواصلة التقدم في المسابقة، فإنه سيكون أول
لاعب يحقق بطولة دوري الأبطال 6 مرات في نسختها الحديثة، وثاني لاعب بشكل عام بعد باكو خينتو مع ريال
مدريد.
أول لاعب يسجل ثلاثية في نهائي دوري أبطال أوروبا
لدى رونالدو رقم مميز بالتسجيل في 3 نهائيات لدوري أبطال أوروبا مع فريقين مختلفين وهما مانشستر يونايتد وريال
مدريد.
لكن في الوقت نفسه، لم ينجح في تسجيل أي “هاتريك” بالمناسبات الثلاث التي وصل فيها إلى الشباك، وستكون
الفرصة مناسبة له برفقة يوفنتوس، في حال تمكن من قيادته للقب هذا الموسم.
أول لاعب يسجل في خمس بطولات “يورو” مختلفة
منذ بداية ظهوره الأول في بطولة كأس أوروبا 2004 مع البرتغال على أرضها، سجل رونالدو في 4 نسخ متتالية
(2004، و2008، و2012، و2016).
ويعدّ رونالدو أول لاعب يسجل في 4 نسخ مختلفة من بطولة “اليورو”، وفي حال تمكن من فعل ذلك بالنسخة القادمة
خلال الصيف، فإنه سيكون- بلا شك- أول من يفعل ذلك في 5 بطولات “يورو”.
أفضل هداف في تاريخ كأس أوروبا
يملك رونالدو 9 أهداف خلال تاريخ مشاركاته في بطولة كأس أوروبا، وذلك منذ ظهوره الأول مع البرتغال في نسخة
2004.
وفي حال سجل “صاروخ ماديرا” أي هدف في نسخة الصيف القادم، فسيصبح أفضل هدافي كأس أمم أوروبا بالتاريخ.
أفضل هداف دولي في التاريخ
يعدّ رونالدو أول لاعب في أوروبا وثاني لاعب بالعالم يسجل 100 هدف دولي برفقة منتخب بلاده، وهو يملك حالياً
102 هدف، بفارق 7 أهداف فقط عن صاحب الرقم القياسي الإيراني علي دائي (109 أهداف).
ومع اقترابه من الظهور برفقة البرتغال في كأس أمم أوروبا، ووجود العديد من المباريات الأخرى قبل نهاية العام
فإنه سيكون مرشحاً بشكل كبير لتحطيم رقم دائي كأفضل هداف في تاريخ المنتخبات على الإطلاق.
ثاني لاعب يفوز بالكرة الذهبية 6 مرات
يحتل المركز الثاني في ترتيب الفائزين بجائزة الكرة الذهبية على مدار التاريخ بـ5 ألقاب، بفارق مرة واحدة فقط خلف
غريمه التقليدي ليونيل ميسي.
ونظراً إلى بدايته القوية والمميزة هذا الموسم، فإن فرص رونالدو تبدو جيدة لحصد الكرة الذهبية السادسة في تاريخه
علماً أنه لم يحصد الجائزة منذ عام 2017.