أعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاغون ) في تاريخ 02/18 أنّ ثلث أفراد القوات المسلّحة الأميركية يرفضون تلقّي اللّقاح المضادّ لكورونا على الرّغم من أن الفيروس منتشر في صفوفهم وأنّهم علاوة على ذلك يشاركون بأنفسهم و بشكل مباشر في الحملة الوطنية لتلقيح سكّان الولايات المتّحدة الأمريكية.
وقال الميجور جنرال جيف تاليافيرو في جلسة استماع في الكونغرس إنّ معدّلات القبول بلقاح كورونا تناهز الثلثين ،و ذلك في الوقت الذي لا يزال فيه البنتاغون يعتبر تلقّي العسكريين اللّقاح المضاد لفيروس كورونا مسألة اختيارية.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي إنّه ليست لدى البنتاغون حالياً بيانات مفصّلة عن الجيش بأكمله في ما يتعلق بالتلقيح، مؤكّداً بالمقابل أنّ العسكريين الأميركيين تلقّوا حتّى اليوم ما مجموعه 916,500 جرعة.
ولا يوضح هذا الرقم عدد العسكريين الذين جرى تطعيمهم حتى اليوم، وذلك لأنّ اللّقاح يعطى على جرعتين،
مما يعني أنّ بعضهم قد يكون تلقّى جرعة واحدة فقط فيما تلقى البعض الآخر جرعتين.
وشدّد جون كيربي على أنّ مستوى رفض اللّقاح المضاد لفيروس كورونا في صفوف القوات المسلّحة مشابه تقريباً
لمستواه في صفوف عامة السكان الأمريكيين.
وجنّدت الحكومة الأمريكية أشخاصاً من القوات المسلّحة والحرس الوطني لمؤازرة الطواقم العاملة في الحملة الوطنية
للتطعيم ضدّ فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد.
وتفرض وؤارة الدفاع الأمريكية على كلّ العسكريين تلقّي غالبية اللّقاحات القياسية، لكنّ هذا الأمر لا يسري على
اللّقاحات المضادّة لفيروس كورونا لأن استخدامها أجيز بموجب ترخيص طارئ وبالتالي لا يمكن فرضها على أفراد
القوات المسلّحة، بحسب ما أوضح المتحدّث.
وقال جون كيربي أن هناك موانع قانونية لجعل التطعيم إجبارياً للعسكريين وأسرهم.
المصدر: وكالات الأنباء
