مجتمعالاخبار العاجلةرياضة

موجة غضب واسعة في السعودية بعد وفاة وإصابة متسابقين في رالي الشرقية

أثارت وفاة أحد المتسابقيين السعوديين وإصابة متسابق آخر في رالي الشرقية، موجة غضب واسعة في المملكة وسط
اتهامات بالانحياز إلى الأجانب.

وبعد وفاة المتسابق السعودي رياض الشمري في رالي الشرقية تويوتا الدولي للسباق، أعلنت مجموعة من المتسابقين
في المرحلة الأخيرة انسحابهم وعدم رغبتهم في إتمام السباق.

ونعى الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وفاة المتسابق السعودي رياض الشمري.

وقال الاتحاد في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”: “ببالغ الأسى والحزن، ينعى الاتحاد السعودي للسيارات
والدراجات النارية الدرّاج السعودي رياض الشمري إثر حادث تعرض له خلال المرحلة الأخيرة من رالي الشرقية
تويوتا الدولي”.

وفي تغريدة أخرى أشار الاتحاد إلى انسحاب المتسابقين من المرحلة الثانية في رالي الشرقية تويوتا الدولي بسبب
تعرضهم لحوادث وأنه تم الغاء الحفل الختامي.

اقرأ ايضاً
الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية تنظم مؤتمرها الثاني في سبتمبر القادم

وقد توفي المتسابق السعودي إثر حادث تعرض له خلال المرحلة الأخيرة الرالي ولم يكن الأول فقد صاحبته عدة
حوادث، حيث تعرض الكابتن يزيد الراجحي في مرحلة السبت إلى حادث وتم نقله على متن مروحية الى المستشفى.

كما واجه المتسابقون تضاريس خادعة منهم من وقع في فخها وأخرون نجوا منها.

وعليه فقد قررت اللجنة المنظمة إلغاء حفل التتويج والاكتفاء بتكريم الفائزين بعد المؤتمر الصحافي.

وتداول مغردون فيديو للمتوفي السعودي وهو يتحدث عن سوء الأحوال الجوية وأنه تم تقديم الأجانب لأداء عروضهم
حتى لا تعيقهم تغيرات أحوال الطقس في استهتار واضح بأرواح السعوديين.

كذلك ضمن موجة الضغب طالب سعوديون بمحاسبة الجهات القائمة على السباق بسبب فشلهم في إدارة الفعالية.

وقال أحد المغردين”يجب محاسبة المنظمين كانو يعلمون بسوء الأحوال الجوية والمتوفي تحدث عنها قبل سويعات من
السباق”.

وسبق أن انتقد تقرير فرنسي انطلاق النسخة الجديدة من سباق رالي داكار الشهير مجددا من المملكة، موضحاً أن
الهدف منه هو مساعدة النظام الديكتاتوري السعودي لتحسين صورته الدولية، بمباركة من الرئاسة ووزارة الخارجية
الفرنسيتين.

كما اعتبر التقرير الفرنسي أن هذه المسابقة ما هي في الواقع إلا دعاية سياسية ضخمة تهدف إلى جعل العالم ينسى
الطابع الاستبدادي للنظام السعودي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى