سياسةالاخبار العاجلةمجتمع

إسقاط النظام السعودي.. قبائل تدعو لإحياء ثورة حنين وإسقاط آل سعود

مع اقتراب الذكرى السنوية العاشرة لثورة حنين في السعودية قام مواطن سعودي برفع يافطة من أمام سجن ذهبان
بجدة يدعو فيها إلى إسقاط النظام السعودي.

وفي تغريدة على حسابه بتويتر، علّق المعارض حمد بن خالد السديري على تغريدة لحساب كشكول سياسي
أرفقها بصورة لمواطن سعودي يرفع يافطة من أمام سجن ذهبان بجدة كتب فيها ما نصه: “عندما تقود الحكومة إلى
الخراب بشتى الوسائل والإمكانات يصبح عصيان كل فرد من أفراد الشعب حق من حقوقه بل واجباً وطنياً”.

وأضاف: “الشعب يريد إسقاط النظام السعودي”.. “أحب وطني لذلك أكره مبس”.

وكتب كشكول معلقا على الصورة قائلاً: ١١ مارس بعد ٤ ايام الذكري السنوية لـ “ثورة حنين” التي أرعبت آل سعود
مع انهم كانوا أقوى من اليوم وجعلت عبد الله يخرج في إعلامه مرعوبا.

وأضاف: :هذا الأسد يقول السعب يريد إسقاط النظام السعودي من أمام سجن ذهبان المشؤوم ويدعو لحنين جديدة.

كذلك في تغريدة مماثلة قالت المعارضة علياء الحويطي من أل أبو تايه من قبيلة الحيطات المضطهدة ما نصه:
“لايضيع حق وراءه مطالب، يضيع عندما يكون وراءه خائف متذبذب ،لايؤمن بالله ولايؤمن بكرامة ولا وطن!”.

ثورة حنين

يوم الغضب السعودي أو ثورة حنين هي دعوة للمظاهرات وللاحتجاجات في المملكة العربية السعودية في يوم الجمعة
11 مارس 2011، وظهرت الدعوات للاحتجاجات في السعودية في البداية متأثرة بيوم الغضب المصري 25 يناير
ويوم الغضب الليبي 17 فبراير التي تأثرت بدورها بالثورة التونسية و تحولت أيام الغضب في مصر و ليبيا لاحقاً إلى
ثورة 25 يناير و ثورة 17 فبراير.

وهي صفحات ومجموعات غير معروفة المصدر ظهرت في فبراير 2011 على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
يديرها مجهولون وبأسماء مستعارة وحصلت على إعجاب عشرات الآلاف من مستخدمي الفيسبوك غير معروفي
الجنسيات، أبرزها صفحة ثورة حنين وصفحة ائتلاف الشباب الأحرار.

وساندت الدعوة إلى هذه الاحتجاجات شخصيات من المعارضة السعودية في الخارج مثل سعد الفقيه الأمين العام
للحركة الإسلامية للإصلاح ومحمد المسعري الأمين العام لحزب التجديد الإسلامي وحمزة الحسن أحد مؤسسي
حركة خلاص في الجزيرة العربية.

كما ساندها أيضاً نشطاء يعيشون في الداخل عرفوا فيما بعد مثل محمد الودعاني وخالد الجهني، وتراوحت تلك
الدعوات للاحتجاج ما بين المطالبة بإسقاط النظام وما بين المطالبة بالإصلاح السياسي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى