الإمارات تدعو لعودة سوريا إلى الجامعة العربية و تهاجم قانون قيصر
دعا وزير خارجية الإمارات، عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة عودة سوريا إلى محيطها
العربي والإقليمي من أجل مصلحة المنطقة ككل، منتقداً العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق باسم “قانون
قيصر”.
وأضاف وزير الخارجية الإماراتي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، إن العقوبات
الأمريكية المفروضة تعرقل عودة سوريا إلى الساحة العربية.
وتابع أن “هذا الأمر لا يتعلق بمن يريد أو لا يريد، المسألة هي مسألة المصلحة العامة مصلحة سوريا ومصلحة
المنطقة”.
وتابع في هذا الصدد: “من المهم عودة سوريا لجامعة العربية، وهذا يتطلب جهداً من دمشق ومن الجامعة”.
وانتقد عبدالله بن زايد، قانون قيصر، معتبرا أن “التحدي الأكبر الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سوريا هو
قانون قيصر، وأن إبقاء القانون كما هو اليوم يجعل هذا المسار والأمر في غاية الصعوبة”.
وكانت الإمارات أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018، بعد أن قطعتها مع النظام السوري ضمن قرار خليجي
موحد.
وكان ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد قد أجرى اتصالاً مع الأسد، العام الماضي، أكد له “دعم دولة الإمارات
ومساعدتها للشعب السوري”.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2019، أقرت الولايات المتحدة “قانون قيصر” الذي يقضي بفرض سلسلة عقوبات
اقتصادية ضد النظام السوري وحلفائه والشركات والأفراد المرتبطين به.
كما يستهدف عدداً من الصناعات السورية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالبنية التحتية والصيانة العسكرية وإنتاج الطاقة.
وتمهد دول عربية على رأسها الإمارات ومصر لعودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد تجميد عضويتها عام 2011
وذلك لعودة الدور العربي إلى سوريا.