جو بايدن يخشى معاقبة محمد بن سلمان.. مسؤولة أمريكية تكشف تفاصيل الأمر
سلطت شبكة سي إن إن الضوء على العواقب التي تخشاها ادارة جو بايدن من فرض العقوبات على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بشأن قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأكدت مديرة التواصل في البيت الأبيض كايت بيدنغفيلد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اتخذ خطوة كبيرة والتي لم تتخذها الإدارة الأمريكية السابقة من ناحية أخرى فيما يخص بملف مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي.
جاء ذلك ضمن مقابلة لها مع الشبكة الأمريكية سي إن إن، التي قالت إنه من الواضح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يؤمن بأن المحافظة على العلاقات مع الرياض أهم من تحميل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المسؤولية المباشرة .
وسألت سي إن إن المسؤولة الأمريكية كايت بيدنغفيلد: لكن ألم يقم ولي العهد محمد بن سلمان بحسابات أن قتل الصحفي جمال خاشقجي أهم من العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية ؟ فأجابت كايت بيدنغفيلد قائلة: سأعارض الإطار الذي وضعت فيه الموضوع .
وأضافت قائلة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان واضحاً تماماً بأنها كانت جريمة فظيعة وغير مقبولة وليست أمراً
سنقوم نحن الأمريكيون بالتساهل فيه مع المضي قدما.
وتابعت قولها: أوضحنا ذلك للمملكة العربية السعودية، واتخذنا خطوات صلبة وقمنا بمعاقبة أفراد وشبكة انخرطت في
هذه الجريمة.
خيار غير قابل للتطبيق بلنسبة للرئيس جو بايدن
في حين قال مسؤول آخر في الخارجية الأمريكية إن حكومة جو بايدن لن تعاقب ولي العهد السعودي لأن معاقبة ولي
الأمير محمد بن سلمان لم يكن أبدا خيارا قابلا للتطبيق باعتبار أنه قد يقلب عددا من المبادرات المهمة في المنطقة،
وفقا لـشبكة سي إن إن الأمريكية.
بينما قال مسؤولان في الإدارة الأمريكية إن معاقبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، سيكون معقداً و صعباً
للغاية، ويمكن أن يهدد مصالح الجيش الأمريكي في المملكة العربية السعودية نتيجة لذلك.
وكانت الاستخبارات الأمريكية أعلنت في تقرير نشرته خلال الأسبوع الماضي، أن مكتب مدير المخابرات الوطنية
يرجح أن يكون ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وافق شخصياً على اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام
2018 في قنصلية بلاده في اسطنبول.
المصدر: وكالات انباء