الاخبار العاجلةسياسة

سارة نتنياهو تتحكم في تعيين قادة الأجهزة الأمنية..”صحيفة هآرتس”

كشفت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لها الحق في الموافقة أو الرفض في تعيين قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.


ونقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلية في تقرير لها عن الجنرال ديفيد بن آرتسي نائب مدير عام الصناعات الجوية السابق، ، قوله إنه اطلع على اتفاق سري بين بنيامين نتنياهو و زوجته ، تحصلت بموجبه الأخيرة على نفوذ وسطوة هائلة في مجال التعيينات، وخاصة التعيينات الأمنية.

وقدم الجنرال ديفيد بن آرتسي نائب مدير عام الصناعات الجوية السابق شهادة مصورة أمام صحفي إسرائيلي يدعى دان رافيف، أكد فيها أن الزوجين نتنياهو وقعا على الاتفاق السري بحضور قريب ومحامي نتنياهو دافيد شيمرون، وأحد أقرب المستشارين إليه، إلا أن شيمرون أنكر هذا الاتفاق.


وأشار آرتسي في شهادته إلى أن الاتفاق السري الذي عقد بين الؤوجين بنيامين و سارة نتنياهو، يقضي بأن تعيين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ورئيسي جهازي الموساد والشاباك، لا بد أن يكون ممهورا بمصادقة سارة نتنياهو نفسها، كما أنه بإمكانها المشاركة في اجتماعات سرية.

اقرأ ايضاً
جذب حجاب طفلة مسلمة بمدرسة أميركية.. هل كان خطأ أم فعل كراهية؟

قضايا أخرى تلاحق سارة نتنياهو.

إلى جانب قضايا أخرى تلاحقها، قال محامي خادمة سابقة في منزل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن
موكلته رفعت قضية ضد زوجة الأخير، سارة، بسبب ألالم والمعاناة التي سببته لها خلال فترة عملها لديها.

بحسب وكالة اسوشيتد برس قد لفت المحامي أوفير شيمسون، إلى أن موكلته تطالب بمبلغ يعادل 190 ألف دولار
أمريكي كتعويض عن سوء المعاملة التي صدرت عن سارة نتنياهو، حيث تعرضت الخادمة لإصابة بعد سقوطها
جراء مطالب مستبدة من زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

يذكر أن زوجة رئيس الوزراء الاسرائيلي كانت اتُهمت في وقت سابق بسوء معاملة موظفيها الشخصيين، فضلا عن
اتهامات أخرى بالإنفاق المفرط واستخدام المال العام لأهداف شخصية.

ومن جهته قد ندد حزب الليكود الحاكم بالتقارير الإعلامية التي تحدثت عن القضية، واصفا إياها بالادعاءات الزائفة
والمكررة التي تهدف إلى تشويه صورة الحزب.

وكانت سارة نتنياهو تدخلت لمنع تعيين مسؤولين كبار وأجبرت زوجها بنيامين نتنياهوعلى منع مناقشة تلك التعيينات بإحدى الجلسات الحكومية.

المصدر: وكالات أنباء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى