تسبب عجز الموازنة في السعودية نحو مزيد من التأخبر في تنفيذ مشاريع ولي العهد محمد بن سلمان، حيث تواجه مشاريع رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التأخير وإعادة النظر. هل نشهد إلغاء الكثير من هذه المشاريع على ضوء عزوف الاستثمارات الأجنبية عن المشاركة فيها؟
ومع بقاء سعر برميل النفط بحدود 60 دولار أمريكي وضعف معدل النمو الاقتصادي في المملكة وتكاليف التسلح والأمن والحرب في اليمن فإن على السعودية الاعتماد على مزيد من القروض وزيادة الضرائب ورفع الدعم الحكومي عن السلع والخدمات لكي تتمكن من لتسد عجز الموازنة.
و من ناحية أخرى يجب عليها خصخصة شركات قطاع الدولة لسد العجز المتزايد في الموازنة وتمويل مشاريع البنية التحتية .
سد عجز الموازنة يتطلب فرض المزيد من الضرائب الإضافية
في مجال التحديث شهدت المملكة العربية السعودية منذ الإعلان عن مشاريع رؤية 2030 فرض ضرائب ورسوم
جديدة بينها ضريبة للقيمة المضافة والتي تقدر ب 5%. غير أن عوائد هذه الخطوات ليست كافية لتغطية نفقات الدولة
المتزايدة وخاصة في مجالي التسلح والحرب مما تسبب الى عجز الموازنة. ذلك وقد انفقت السعودية عليهما في
العامين الماضيين نحو أكثر من 120 مليار دولار لتحتل بذلك المرتبة الرابعة عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية
والصين وروسيا. ومما يعنيه ذلك مستقبلا فرض المزيد من الضرائب ورفع الدعم الحكومي عن خدمات وسلع أبرزها مصادر الطاقة. كما يعني خصخصة أجزاء إضافية من أرامكو ومؤسسات حكومية أخرى.
المصدر : وكالات أنباء
