السعودية تتصدر قائمة مستوردي الأسلحة والولايات المتحدة تتصدر قائمة المصدرين

كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في آخر تقرير له صدر، يوم أمس الاثنين، أن السعودية تتصدر قائمة
مستوردي الأسلحة في العالم فيما حافظت الولايات المتحدة على تصدر قائمة الدول الأكثر تصديراً للأسلحة.

وبحسب تقرير المعهد الذي يتخذ من السويد مقرا له، فإن السعودية وأمريكا تصدرتا قائمتي الاستيراد والتصدير
خلال الفترة من 2016 إلى 2020.

وزادت وارداته السعودية بنسبة 61 في المئة بين عامي 2016 و2020، مقارنة بالسنوات الخمس التي سبقتها
وشكل حجم مشتريات المملكة من السلاح 11 في المئة من حجم المبيعات العالمية.

كذلك زادت الولايات المتحدة من حصتها العالمية من صادرات الأسلحة من 32 في المئة إلى 37 في المئة خلال
الفترة ذاتها، تلتها بريطانيا 9.3 في المئة، ثم فرنسا 4 في المئة.

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة زودت أكثر من 90 دولة بأسلحة رئيسية، أكثر بكثير من أي مورد آخر، بينما
ذهبت 47 في المئة من الأسلحة الأمريكية المصدرة إلى الشرق الأوسط، حيث ذكر تقرير معهد استوكهولم الدولي
لأبحاث السلام، أن دول الشرق الأوسط سجلت ثاني أكبر زيادة في الواردات ضمن مناطق العالم.

وكان بيتر ويزمان، الباحث البارز في برنامج الأسلحة والإنفاق العسكري في معهد سيبري قد قال في وقت سابق، أن
الاتجاه العام يشير إلى أنه بالإضافة إلى النمو المستمر في هذه المبيعات العالمية “نرى بوضوح شديد أن الولايات
المتحدة أصبحت أكثر هيمنة، والمورد الرئيسي في العالم”.

وكانت آسيا والأوقيانوس أكبر منطقتين في استيراد الأسلحة الرئيسية، إذ استقبلتا 42 في المئة من الشحنات على
مستوى العالم في الفترة بين 2016 و2020، كما كانت الهند وأستراليا والصين وكوريا الجنوبية وباكستان
أكبر الدول المستوردة في المنطقة.