اخبار العالمالاخبار العاجلةمجتمع

مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بداعي الاحتفال بعيد الفصح

نفذ مئات المستوطنين، الخميس، اقتحامات جديدة للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بحماية عناصر من شرطة
الاحتلال الإسرائيلي تزامنا مع حملة اعتقالات، وذلك بداعي الاحتفال بـ”عيد الفصح” الذي بدأ الأحد الماضي ويستمر
أسبوعا.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن 927 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، من جهة
باب المغاربة، على شكل مجموعات.

وضيقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المقدسيين في منطقة باب الأسباط، ونصبت حاجزا في المكان.

وشهدت عمليات الاقتحام اليوم كثافة في أعداد المستوطنين وكثرة الأفواج التي اقتحمت المسجد على شكل مجموعات
متفرقة تحت حماية العشرات من جنود الاحتلال.

كما شارك في اقتحام الأقصى قادة مستوطنين ونساء وأطفال أدوا جميعا طقوسا تلمودية علنية وبأصوات مرتفعة في
ساحات المسجد. 

وشهدت باحات المسجد الأقصى اقتحام قوات كبيرة من جنود الاحتلال، وشنت عمليات تفتيش ودهم لمصليات
المسجد، واعتقلت شابين أثناء تواجدهما في المسجد.

ويقود عمليات الاقتحامات المركزة للأقصى وزراء في حكومة الاحتلال وحاخامات كالمتطرف “يهودا غليك”، الذين
يقدمون شروحات توراتية عن الهيكل المزعوم بصوت مرتفع.

كذلك مساء الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال، خيمة استقبال أسير محرر في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى
المبارك واعتقلت شقيقه.

وذكرت “وفا” أن الاحتلال اعتقل إسماعيل كنعان، عقب اقتحام خيمة استقبال شقيقه الأسير المحرر غازي كنعان
(48 عاما)، في حي “سويح” من البلدة والذي أطلق سراحه بعد اعتقال دام 11 عاما.

اقتحامات سابقة للمسجد الأقصى

وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس قد ذكرت في بيان يوم الثلاثاء الماضي، أن “313 مستوطنا اقتحموا المسجد
الأقصى صباح الثلاثاء”.

كما اقتحم 440 مستوطنا المسجد الأقصى الاثنين، في الفترتين الصباحية وما بعد الظهر، وذلك بعد دعوات من
جماعات استيطانية إسرائيلية، بتنفيذ الاقتحامات الواسعة بمناسبة عيد الفصح اليهودي.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها اقتحام الأقصى خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث
اقتحمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ساحة الأقصى المبارك مرات عديدة واعتقلت عشرات الفلسطينيين من منطقة
مصلى باب الرحمة بالمسجد.

وعادة ما تنتهي الاعتقالات بإصدار قرارات إبعاد عن المسجد لفترات، تتفاوت من أسبوع إلى عدة أشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى