سياسةالاخبار العاجلة

ريبريف: الإعدام يهدد 80% من المتهمين في جرائم ارتكبوها وهم قصّر بالسعودية

قالت منظمة ريبريف البريطانية المعنيّة بحقوق الإنسان، إن 80% ممن صدرت بحقهم أحكام بالإعدام على جرائم
ارتكبوها في السعودية وهم قصّر، لا يزالون عرضة لتنفيذ هذه الأحكام فيهم برغم إصلاحات جرى إعلانها العام
الماضي.

وقالت السلطات السعودية العام الماضي إنها ستوقف صدور أحكام الإعدام لمن ارتكبوا جرائم وهم قصر وستطبق
ذلك بأثر رجعي.

لكن المرسوم الملكي الذي أعلن ذلك في مارس آذار 2020 لم تأت وسائل الإعلام الرسمية على ذكره ولم ينشر في
الجريدة الرسمية كما هي الممارسات المعتادة. كما عبرت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ونواب غربيون
عن القلق بشأن تنفيذه.

وردا على سؤال للجنة حقوق الإنسان التي تدعمها الدولة في السعودية، عما إذا كان المرسوم يشمل جميع أنواع
الجرائم، قالت لـ”رويترز” في شهر فبراير/شباط: “إن إلغاء العقوبة لا يسري إلا على فئة أقل درجة من الجرائم
عقوبتها التعزير في الشريعة الإسلامية”.

وأشارت الوكالة إلى أن هذا يعني أنه لا يزال بإمكان القضاة إصدار أحكام الإعدام على الأطفال في الفئتين الأخرتين
من الجرائم وفقا للشريعة الإسلامية المعمول بها في السعودية؛ وهما “الحدود” في الجرائم الخطيرة الأخرى مثل
الإرهاب أو “القصاص” في جرائم القتل.

اقرأ ايضاً
بعد اعتقال قيادييها.. ما الخيارات "المتبقية" أمام المعارضة في تونس؟

وفي مراسلة إلى الأمم المتحدة، نشرت الخميس، أكدت السلطات السعودية أن المرسوم الملكي لا ينطبق إلا على
الجرائم التي عقوبتها “التعزير”.

ووفقا لما أحصته منظمة ريبريف، فهناك 10 أشخاص يواجهون خطر تنفيذ حكم الإعدام فيهم، سبعة أدينوا بجرائم
في إطار “الحدود” وواحد بجرائم في إطار “القصاص”، واثنان ينطبق عليهم المرسوم الملكي الذي يشمل المدانين
بجرائم “التعزير”.

وقالت مايا فوا مديرة ريبريف: “عندما يواجه ثمانية من أصل 10 عقوبة الإعدام على جرائم ارتكبوها وهم قصر فمن
الصعب أن نرى أن أي شيء قد تغير رغم كل وعود تحقيق التقدم والإصلاح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى