اخبار العالمالاخبار العاجلةسياسة

إيران.. حادثة نطنز عمل إرهابي نووي وعلى المجتمع الدولي التدخل

كشف المتحدث باسم لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، مالك شريعتي، اليوم الأحد، عن وقوع خلل في قسم توزيع
الكهرباء بمجمع نطنز، مرجحاً أن يكون ناجماً عن “عمل تخريبي واختراق”.

وقال شريعتي في تغريدة عبر “تويتر”: “يشتبه جداً أن يكون هذا الحادث الذي تزامن مع اليوم الوطني للتكنولوجيا
النووية ومع مساعي إيران لإرغام الغربيين على إلغاء العقوبات، عملاً تخريبياً واختراقاً”، واصفاً الحادث بـ”المريب
جداً”.

وأضاف شريعتي: “نتابع أبعاد القضية وتفاصيلها، وسنعلن عن رأينا بعد التوصل إلى حصيلة نهائية”.

في حين قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي إن الحادث الغامض الذي وقع داخل منشأن نطنز
النووية، فجر الأحد، ناتج عن “عمل إرهابي نووي”، مطالبا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراءات لمواجهة ما حدث.

واعتبر أن الحادث يمثل مؤشرا على عجز معارضي التقدم الصناعي والسياسي في إيران عن منع تطور الصناعة
النووية في هذا البلد.

كما أشار المسؤول إلى أن حادث نطنز “يدل على عجز معارضي المفاوضات النووية التي ترمي لرفع العقوبات
الأمريكية عن إيران”.

كذلك دعا صالحي المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى “التعامل مع الإرهاب النووي ضد إيران”
مضيفا أن طهران “تحتفظ بحقها في الرد على منفذي حادثة نطنز ومن يقف وراءهم ويدعمهم”.

وتعهد رئيس المنظمة بأن تعمل إيران بجدية على تطوير صناعتها النووية ورفع العقوبات “لأجل إحباط مثل هذه
التحركات اليائسة”.

وكانت وسائل إعلام عبرية ودولية قد تحدثت عن هجوم إلكتروني، تقف وراءه إسرائيل على الأرجح، تسبب في
الحادث الذي استهدف شبكة توزيع الكهرباء في المنشأة النووية الإيرانية الحساسة.

ورجحت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الخلل الذي أصاب المنشأة ناجم عن هجوم إلكتروني إسرائيلي، لافتة إلى
أن هذا الحادث يأتي بعد أسبوع من الهجوم على سفينة إيرانية في البحر الأحمر، اتُّهمت إسرائيل بتنفيذه، وقالت: “هذا
التصعيد يتزامن مع استئناف الدول الكبرى مفاوضاتها مع إيران، تمهيداً لعودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى