سياسةالاخبار العاجلة

مجلس الأمة الكويتي.. صخب وتوتر واشتباكات بالأيدي

عقد مجلس الأمة الكويتي الأربعاء، وأمس الثلاثاء، جلستين صاخبتين شهدتا توترا كبيرا بين النواب، وسجلتا فشلا
جديدا في السعي نحو إسقاط رئيس المجلس مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء صباح الخالد الصباح.

وشهدت جلسة، الأربعاء، توترا كبيرا ومشادات كلامية ومحاولات اشتباك بالأيدي بين النائبين ثامر السويط، وأحمد
الشحومي، دعت قوات الأمن للتدخل والفصل بين أعضاء المجلس.

واللغط الحاصل في برلمان الكويت، سببه رفض طلب نيابي بإلغاء قرار اتخذه مجلس الأمة بجلسته السابقة بشأن
تأجيل استجوابات رئيس الوزراء إلى ما بعد نهاية دور الانعقاد العادي الثاني.

وزاد من التوتر، موافقة مجلس الأمة على تأجيل الاستجواب المقدم من النائبين أحمد مطيع وسعود أبوصليب، إلى
وزير الصحة باسل الصباح لمدة أسبوعين.

وفي محاولة لمنع تفاقم الأزمة، قرر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم رفع الجلسة، متهما قلة بمحاولة الإساءة في كل
جلسة للوصول إلى أهدافها.

وقال الغانم إن “هناك قلة تحاول أن تسيء في كل جلسة من أجل الوصول إلى حل المجلس، ولا أعتقد أن هذا سيكون
السبيل أو الوسيلة للوصول إلى هذا الهدف أو غيره، لأن هذه ليست أخلاق الكويتيين ولم نتعود عليها”.

واعتبر أن أموالا تضخ في وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تشكيل رأي عام غير حقيقي، في إشارة إلى الحملات
التي تستهدفه.

وبعد قراره رفع جلسة الأربعاء، قال الغانم: “رفعت جلسة اليوم للجلسة القادمة التي ستكون بعد أسبوعين، وما يشهده
المجلس وقاعة عبد الله السالم للأسف شيء مؤسف جدا لأن الخلاف أيا كان دستوريا أو قانونيا سياسيا أو اختلافا
بالتقدير فيجب أن يتم من خلال حوار هادئ وراق كما كان يتم بالسابق”.

وكان مجلس الأمة قد وافق، في جلسة قسم الحكومة، يوم 30 مارس/آذار الماضي، على تأجيل مناقشة استجوابات
رئيس الوزراء صباح خالد الحمد الصباح، إلى ما بعد نهاية دور الانعقاد الثاني، وهو القرار الذي أثار تورتا سياسيا
بين الحكومة والمعارضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى