المحكمة الجزائية بالسعودية تقضي بحبس الشيخ محمد موسى الشريف 5 سنوات
أصدرت المحكمة الجزائية بالرياض والمسماة بمحكمة الإرهاب حكماً بالسجن خمس سنوات ضد الشيخ المعتقل محمد
موسى الشريف، عضو اللجنة العلمية في الهيئة العالمية للقرآن الكريم.
وأكدت منصة “معتقلي الرأي” أن الشيخ محمد موسى الشريف تعرض لمحاكمة سرية قبل شهرين وجهت له خلالها
اكثر من عشرين تهمة وصفها الموقع بالجائرة أبزرها المشاركة في أعمال الإغاثة داخل وخارج المملكة.
والحكم بالسجن على الشيح الشريف لاقى تفاعلاً واستياءً واسعين اذ اعتبر البعض ان مكان الشيخ وأمثاله من معتقلي
الرأي لا يليق بالسجون و ظلم سيعجل بزوال حكم آل سعود.
والشيخ الشريف باحث في التاريخ الإسلامي وعضو اللجنة العلمية في الهيئة العالمية للقرآن الكريم، وإمام مسجد
الإمام الذهبي بحي النعيم، وخطيب مسجد التعاون بحي الصفا في مدينة جدة، كما شغل وظيفة طيار في خطوط
الطيران السعودي.
واعتُقل الشيخ محمد موسى الشريف في سبتمبر/أيلول 2017 ضمن مئات الدعاة والإعلاميين والمثقفين الذين اعتقلوا
منذ وصول ولي العهد محمد بن سلمان إلى السلطة في منتصف 2017، حيث قالت تقارير حينها أن سبب اعتقال
الدعاة والعلماء رفضهم توجيهات الديوان الملكي بمهاجمة قطر.
كما اعتقلت معه بالتوازي الداعية الدكتور فهد السنيدي، والشاعر البارز زياد بن حجاب بن نحيت، ونجل رجل
الأعمال البارز والشاعر حجاب بن نحيت المزيني.
وسبقه في الاعتقال دعاة بارزون؛ أبرزهم: د. سلمان العودة والشيخ عوض القرني، ويوسف الأحمد، والشيخ إبراهيم
الفارس، والدكتور إبراهيم الناصر، والشيخ محمد الهبدان، والشيخ غرم البيشي، والدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري.
