في حادثة مروعة ھزت الریاض، توفي شاب سعودي عمره 22 عاماً بعد أن ھاجمه أسد كان یقوم بتربیته في منزله
بحي السلي.
وباشرت الجھات الأمنیة الموقع بعد تلقیھا البلاغ أمس الخمیس، وتعاملت مع الموقف حیث قامت باتخاذ اللازم
وتخلیص المواطن من بین فكي الأسد، لكنه توفي متأثرا بالإصابة.
وتصدر وسم يحمل اسم “أسد يقتل شاب”، أبرز الموضوعات التي أثارت التفاعل على “تويتر”، حيث شارك فيه
آلاف المغردين، الذين أعربوا عن أسفهم لنهاية الشاب المأساوية.
وبحسب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي فإن الشاب لقي حتفه على يد الأسد الذي انقض عليه فور دخوله
الاستراحة، وغرز أنيابه في جسده، ولم يخلصه منها سوى طلقات نارية في جسد الأسد، لكن الشاب فارق الحياة
متأثرا بإصابته.
كما تناقل الناشطين فيديوهات للأسد مقتولاً، ووجّه البعض نداءات إلى محبّي الحيوانات، لضرورة عدم تربيتها داخل
المنازل، إذ أنّ الحيوانات المفترسة تنقلب على مربّيها، وقد تكون العاقبة خطيرة، متّخذين من قضية الشاب الذي قضى
مساء أمس عبرةً قد تحول دون المزيد من المآسي.
كذلك نشر الإعلامي بصحيفة الرياض السعودية، فهد اللويحق، مقطع الفيديو بتعليق: “أسد قتل صاحبه نسأل الله أن
يرحمه ويسكنه فسيح جناته”.
ووجه نصحية لمن يقتني الحيوانات المفترسة، قائلا إن “الأنظمة والتعليمات تمنع ذلك للأفراد، ولا تُمنح التراخيص
إلا للجهات التابعة لإشراف حكومي والتي تستخدم المفترسات للأغراض التوعوية والأغراض العلمية كحدائق
الحيوان والمراكز البحثية”.
ولا تعتبر تربية الحيوانات المفترسة، قانونية في السعودية، عدا عن كونها خطرة على المربين والمجتمع، ومع ذلك
تعتبر من أكثر الهوايات الغريبة انتشاراً خاصة لدى الأثرياء.
