سياسةالاخبار العاجلة

نائب كويتي يتهم رئيس مجلس الأمة “مرزوق الغانم” بالكذب والتزوير والتدليس

اتهم نائب في مجلس الأمة الكويتي، اليوم الخميس، رئيس المجلس مرزوق الغانم بالكذب والتزوير والتدليس.

وقال النائب الكويتي محمد المطير في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، إنه “مرة بعد مرة يصر
مرزوق على الوقوع بالكذب والتزوير والتدليس، كما يفعل بالجلسات إلى أن أصبح هذا ديدنه”.

وأضاف المطير: “حتى وصل به الحال اليوم يقسم ويتحدى بكل جرأة بذكر شاهد واحد يشهد على تطاوله على محارم
النواب”.

وتابع النائب الكويتي: “وفوق سماعي له فالاخ المحترم النائب خالد المونس العتيبي يشهد على تطاوله البذيئ على
المحارم”.

وسبق للمطير، أن اتهم الغانم بأنه أطلق العنان للسانه بشتم النواب وأمهاتهم خلال جلستي الثلاثاء والأربعاء، وهو ما
نفاه الغانم وقال إنه “محض افتراء وكذبة بلهاء”، وتحداه أن يأتي بشاهد واحد يؤكد حقيقة ما قاله.

صخب وتوتر واشتباكات بالأيدي بين النواب

وكان مجلس الأمة الكويتي قد شهد يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين عقد جلستين صاخبتين ساد فيهما التوتر بين
النواب، وسجلتا فشلا جديدا في السعي نحو إسقاط رئيس المجلس مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء صباح الخالد
الصباح.

وشهدت جلسة، الأربعاء، توترا كبيرا ومشادات كلامية ومحاولات اشتباك بالأيدي بين النائبين ثامر السويط، وأحمد
الشحومي، دعت قوات الأمن للتدخل والفصل بين أعضاء المجلس.

واللغط الحاصل في برلمان الكويت، سببه رفض طلب نيابي بإلغاء قرار اتخذه مجلس الأمة بجلسته السابقة بشأن
تأجيل استجوابات رئيس الوزراء إلى ما بعد نهاية دور الانعقاد العادي الثاني.

وزاد من التوتر، موافقة مجلس الأمة على تأجيل الاستجواب المقدم من النائبين أحمد مطيع وسعود أبوصليب، إلى
وزير الصحة باسل الصباح لمدة أسبوعين.

وفي محاولة لمنع تفاقم الأزمة، قرر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم رفع الجلسة، متهما قلة بمحاولة الإساءة في كل
جلسة للوصول إلى أهدافها.

وقال الغانم إن “هناك قلة تحاول أن تسيء في كل جلسة من أجل الوصول إلى حل المجلس، ولا أعتقد أن هذا سيكون
السبيل أو الوسيلة للوصول إلى هذا الهدف أو غيره، لأن هذه ليست أخلاق الكويتيين ولم نتعود عليها”.

واعتبر أن أموالا تضخ في وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تشكيل رأي عام غير حقيقي، في إشارة إلى الحملات
التي تستهدفه.

وبعد قراره رفع جلسة الأربعاء، قال الغانم: “رفعت جلسة اليوم للجلسة القادمة التي ستكون بعد أسبوعين، وما يشهده
المجلس وقاعة عبد الله السالم للأسف شيء مؤسف جدا لأن الخلاف أيا كان دستوريا أو قانونيا سياسيا أو اختلافا
بالتقدير فيجب أن يتم من خلال حوار هادئ وراق كما كان يتم بالسابق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى