جنرال إسرائيلي: ما حصل ليس ردا إيرانيا على استهداف منشأة نطنز النووية
قال جنرال إسرائيلي أن ما حصل (الصاروخ السوري) ليس ردا إيرانيا على استهداف منشأة نطنز النووية.
وعلق الجنرال الإسرائيلي عاموس يادلين، الرئيس السابق لمعهد دراسات الأمن القومي والقائد الأسبق لجهاز
الاستخبارات العسكرية على الهجوم الصاروخي الذي استهدف المنطقة المحيطة بمفاعل ديمونا النووي في صحراء
النقب.
وقال يادلين لصحيفة يديعوت أحرونوت، أن “ما حصل ليس ردا إيرانيا على استهداف منشأة نطنز النووية، لأن
الساحة متوترة للغاية، وإذا ربطنا الهجومين ببعضهما، فهذه ساحة حساسة للغاية، خاصة بسبب القضية النووية، لذلك
عندما شوهد صاروخ ينطلق ليلا باتجاه ديمونا، فقد أشعل كل المصابيح الحمراء”.
وأضاف يادلين مع الاعتراف بالقوة الصاروخية الإيرانية والقدرة على توجيه ضربات قاتلة لنظامه: “نحن نمر بوضع
صعب للغاية والإيرانيون لم يصفوا حسابهم معنا حتى الآن لذلك علينا أن نتحمد بأن ما انفجر لم يكن صاروخا إيرانيا”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أن صاروخ من طراز أرض – جو انطلق من سوريا، وسقط في النقب
بالقرب من مفاعل ديمونا النووي جنوبي فلسطين المحتلة.
وفي تغريدة على حسابه على تويتر، قال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد إطلاق صاروخ أرض – جو من سوريا
باتجاه الأراضي الإسرائيلية، سقط في منطقة النقب. ورداً على ذلك، هاجم الجيش الإسرائيلي المنصة التي أطلقت
الصاروخ وبطاريات صواريخ أرض – جو أخرى في المنطقة السورية.
وحملت وسائل اعلام عبرية ايران مسؤولية اطلاق الصاروخ، كما تحدثت عن فشل الدفاع الجوي الإسرائيلي
في التصدي له وقالت ان وسائط الدفاع الجوي في محيط ديمونا تعيش حالة تأهب قصوى منذ أسابيع خشية من ثأر
إيراني وذلك بعد الهجوم على منشأة نطنز النووية
ورأى محللون ان بيان جيش الاحتلال الذي اعتبر سقوط الصاروخ قرب ديمونا كان عن طريق خطأ يأتي للتخفيف
من وقع الحدث الذي سبب ارباكا كثيرا لدى كيان الاحتلال لانه يمثل تهديدا له واكدوا ان ما جرى يمثل سقوطا مدويا
للمفاعل وللامن الاسرائيلي كما يثبت عجز منظومات الدفاع الجوي عن حماية كيان الاحتلال ومستوطنيه وارغمه
على اعادة حساباته.