أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، سقوط صاروخ واحد على الأقل، في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وذلك بعد ساعات قليلة من تهديدات أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه بيني غانتس.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي إنه “في أعقاب تفعيل صفارات الإنذار في مستوطنة سديروت، تم تحديد إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة”.
ذلك و قد أتى الصاروخ الجديد بعد يوم واحد فقط من إطلاق نحو 15 صاروخا من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة، تزامنا مع هبّة الشبان المقدسيين وتصديهم لاعتداءات المستوطنين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية ليلة الجمعة، أنه في “حوالي سبع ساعات، تم إطلاق ما لا يقل عن 18
صاروخا من غزة، اعترضت “القبة الحديدية” 4 منها فقط وسقط الباقي في مناطق مفتوحة”، مؤكدة عدم وقوع
إصابات في صفوف المستوطنين.
و من ناحية أخرى وتعليقا على ذلك، قال بنيامين نتنياهو إننا “مستعدون لأي سيناريو في قطاع غزة”، مستدركا:
“نريد قبل كل شيء ضمان القانون والنظام في القدس (..)”.
وفي وقت لاحق، هدد بيني غانتس بالإضرار بقطاع غزة على الصعيد المدني والاقتصادي والأمني، ما لم يعد الهدوء
للمستوطنات المحيطة بالقطاع.
وشدد بيني غانتس خلال مشاركته في مشاورات أمنية بحضور بنيامين نتنياهو، على أنه “إذا لم يتم الحفاظ على
التهدئة في الجنوب، فإن غزة ستتضرر بشدة على الصعيد المدني والاقتصادي والأمني، وسيكون المسؤولون هم قادة حماس (..)، والجيش مستعد لاحتمال التصعيد”، على حد قوله.
المصدر: وكالات أنباء + مواقع أخبار
