سياسةالاخبار العاجلة

لجين الهذلول تتقدم بشكوى ضد الإمارات شمل التجسس والخطف

كشفت الناشطة السعودية المفرج عنها مؤخرا لجين الهذلول عن الانتهاكات التي تعرضت إليها من قبل الإمارات
متقدمة بشكوى ضدها.

وتتعلق شكوى الهذلول ضد الإمارات باعتقالها تعسفيا عام 2018 وتسليمها دون إرادتها للسلطات السعودية.

وعبر موقعها الرسمي، أعلنت الهذلول أنها تقدمت بشكوى لدى رئيس الإمارات خليفة بن زايد، وولي عهد أبو ظبي
محمد بن زايد، بسبب “التجسس والاختطاف والاستيلاء غير القانوني على سيارتها” من قبل السلطات الإماراتية.

وتابعت بأن شرطة أبو ظبي تصرّفت بسيارة كانت تملكها في الإمارات، وباعتها بالمزاد العلني بثمن بخس لعدم الرد
على المكالمات أثناء وجودها في السجن، رغم وجود وكالة لوالدها لمتابعة كافة أمورها العالقة.

واستدلت الهذلول بتجسس السلطات الإماراتية عليها بتقرير نشرته وكالة “رويترز” في ديسمبر 2019.

وأعلنت الهذلول استمرار كفاحها بعد الإفراج عنها بما يشمل استئناف الأحكام ضدها والاعتراض لدى المحكمة العليا
على حظر سفرها وتقديم شكوى على انتهاكات الإمارات.

وسبق أن أعلنت عائلة الهذلول في حزيران/يونيو 2020 رفع عريضة إلى الأمم المتحدة ضد السعودية والإمارات
بشأن الانتهاكات لحقوق الإنسان التي تعرضت لها لجين.

وتم القبض على الهذلول في ديسمبر 2014 لمحاولتها القيادة عبر الحدود من الإمارات إلى السعودية و كذلك في
يونيو 2017 بتهم غير محددة.

وفي مارس 2018 تم ترحيلها قسراً من الإمارات حيث كانت تعيش، إلى السعودية واحتجزت لعدة أيام.

ولجين الهذلول إحدى قيادات الحركة النسوية السعودية، وقامت بحملة لإنهاء نظام ولاية الرجل، والحظر السعودي
على قيادة المرأة للسيارة، وأفرج عنها مؤخرا بعد احتجاز لنحو 3 سنوات تعرضت خلالها للتعذيب والتحرش الجنسي
وغيره من ضروب المعاملة السيئة، فضلا عن الحبس الانفرادي.

وكانت محكمة في الرياض قد قضت بسجن لجين 5 سنوات و8 أشهر إثر إدانتها بتهمة “التحريض على تغيير
لنظام” و”خدمة أطراف خارجية”، وأرفقت الحكم بوقف تنفيذ مدة سنتين و10 أشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى