قوات الاحتلال تواصل اعتداءاتها بالقدس ومظاهرات في باب العامود (فيديو)
تواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها في القدس المحتلة، بالتزامن مع تجمع مئات الشبان الفلسطينيين على باب العامود
في المسجد الأقصى عقب صلاة التراويح.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من باب حطة بالقدس المحتلة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
ونقلت وكالة “وفا” عن شهود عيان قولهم، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشبان الثلاثة، بالتزامن مع الاعتداء على
القاطنين قرب باب حطة قبيل موعد الإفطار، مؤكدين أن تلك القوات منعت وصول الصائمين القادمين للإفطار
في المسجد الأقصى من الدخول عبر الباب المذكور.
وعقب صلاة التراويح، تجمع مئات من الشبان الفلسطينيين، عند باب العامود، أحد أبواب المسجد الأقصى، ورددوا
هتافات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأخرى مناصرة للأقصى، بعد ساعات من رضوخ قوات الاحتلال، ورفعها
الحواجز التي وضعهتها سابقا أمام الباب، مطلع شهر رمضان، ما تسبب في مواجهات عنيفة بين المقدسيين وقوات
الاحتلال.
وحاولت قوات الاحتلال إخلاء المنطقة من المتظاهرين، وانتشرت بشكل كثيف في المكان، لكنها لم تتمكن، مع
تواصل تجمع الشبان المقدسيين.
في سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين، الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية
استفزازية تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن قوات الاحتلال أغلقت باب المغاربة بعد اقتحام 72 مستوطنًا باحات
الأقصى، في الفترة الصباحية من الاقتحامات اليومية.
ولفتت أوقاف القدس إلى أن مجموعات المستوطنين أدت طقوسا تلمودية استفزازية في ساحات المسجد.
كما جدد المستوطنون دعواتهم إلى اقتحام كبير للمسجد الأقصى يوم 28 رمضان؛ في ذكرى ما يسمى يوم “توحيد
القدس” وانتقاما مما حدث في محيط باب العامود.
وتم في الأيام الماضية تناقل صور ودعوات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تعميمها بين أوساط
المستوطنين داعين لاقتحام كبير للأقصى.
من جانبها دعت الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة بالقدس، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك
وتكثيف الرباط فيه مع حلول شهر رمضان، والحفاظ على حرمته وآدابه ونظافته، ومراعاة استخدام وسائل الوقاية
اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا.