الاحتلال يعلن عن خطط لجذب السياح الإماراتيين بينها مسيرة للمثليين
تخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي لاستقطاب السياح الإماراتيين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد إعلانها
عن افتتاح القطاع السياحي الشهر المقبل لمن تلقوا لقاحات ضد فيروس كورونا “كوفيد 19”.
وقالت وزيرة السياحة، أريت فركاش هكوهين للصحافيين، إن حملة التسويق ستشمل حملة إعلانية في دبي، مشيرة
إلى أن لدى الأخيرة إمكانيات سياحية كبيرة لإسرائيل.
وبحسب الوزيرة سيتم في البداية السماح للمجموعات السياحية فقط بالدخول إلى “إسرائيل” على أن يسمح للأفراد
الذين تلقوا التطعيم بالزيارة اعتبارا من تموز/ يوليو.
وإلى جانب السياح الإماراتيين، تتوقع الوزيرة الإسرائيلية وصول سياح من الوجهات التقليدية مثل بريطانيا والولايات
المتحدة.
وأعلنت الوزيرة أن التسويق للسياحة سيشمل مهرجان “برايد باراد” أو “مسيرة الفخر” الخاصة بمثليي الجنس في تل
أبيب، ومهرجانا موسيقيا دوليا وجولة للدراجات الهوائية.
وستقدم وزارة السياحة أيضا عروضا ومزايا لشركات الطيران المتجهة إلى مدينة إيلات الساحلية على البحر الأحمر.
كما يشير مسؤولون إسرائيليون إلى اهتمام لدى السياح الإماراتيين الذين سيسعون إلى زيارة الحرم الشريف الذي
يعتبر أولى القبلتين وثالث أقدس المواقع الدينية عند المسلمين ويقع في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.
وكانت دولة الاحتلال قد أغلقت حدودها بشكل شبه كامل في آذار/مارس العام الماضي بعد إعلانها عن أول إغلاق
شامل لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وفي 13 أغسطس/آب الماضي، أعلنت الولايات المتحدة و”إسرائيل” والإمارات، أنه تم الاتفاق على تطبيع العلاقات
بين تل أبيب وأبوظبي، في خطوة غير مسبوقة من عاصمة خليجية.
ومنذ ذلك الحين، وافقت البحرين والسودان والمغرب على إقامة علاقات مع الاحتلال في اتفاقات توسطت فيها إدارة
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقوبل التطبيع بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، فيما
عدته القيادة الفلسطينية خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.