سياسةالاخبار العاجلة

دبي تروج للسياحة إلى إسرائيل بلوحات إعلانية ضخمة

أعلنت وزارة السياحة الإسرائيلية اختيار دبي ضمن 3 مدن حول العالم ستشهد حملات ترويجية للسياحة في دولة الاحتلال.

وقالت وزيرة السياحة الإسرائيلية أوريت فركش هكوهن، إن “الحملة هي الأولى من نوعها لجذب السياح إلى إسرائيل من 3 مواقع”.

وأضافت أن “الحملة انطلقت في دبي الأربعاء، وبعدها ستكون حملات مشابهة في لندن ونيويورك”.

وبحسب الوزيرة الإسرائيليّة، تشمل الحملة في دبي وضع لوحات إعلانية ضخمة على الطرق الرئيسية المؤدية إلى “دبي مول”.

وأوضحت أن “طول اللوحات سيكون 175 مترا، وستوضع في شارع يمر منه 750 ألف مسافر يوميا”، وفق صحيفة “رأي اليوم“.

وقالت أيضا إن “لافتات مماثلة ستوضع في ميدان بيكاديلي في لندن وتايمز سكوير في نيويورك بتاريخ 3 مايو/أيار المقبل، فيما ستكون هناك لافتات رقمية سيجري وضعها بشكل منفصل”.

وذكر موقع “اي 24 نيوز” الإسرائيلي أن “هذه الحملة تأتي في سياق خطة سياحية مقسمة لأربع مراحل”.

وإلى جانب الحملات، تسعى إسرائيل إلى تنظيم عدد من الفعاليات الدولية، من بينها “ABRAHAM ACCORDS CUP”، وهو سباق خاص للدراجات سينقسم بين الاحتلال والإمارات.

دبي بوابة جذب السياح الإماراتيين

والأربعاء أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن خطط لاستقطاب السياح الإماراتيين إلى الأراضي الفلسطينية
المحتلة، وذلك بعد إعلانها عن افتتاح القطاع السياحي الشهر المقبل لمن تلقوا لقاحات ضد فيروس كورونا.

وقالت وزيرة السياحة، أريت فركاش هكوهين للصحافيين آنذاك إن حملة التسويق ستشمل حملة إعلانية في دبي
مشيرة إلى أن لدى الأخيرة إمكانيات سياحية كبيرة لإسرائيل.

اقرأ ايضاً
بعد حادثة نورد ستريم.. أول غواصة بريطانية مسيّرة لحماية البنية التحتية في الأعماق

وبحسب الوزيرة سيتم في البداية السماح للمجموعات السياحية فقط بالدخول إلى “إسرائيل” على أن يسمح للأفراد
الذين تلقوا التطعيم بالزيارة اعتبارا من تموز/ يوليو.

وإلى جانب السياح الإماراتيين، تتوقع الوزيرة الإسرائيلية وصول سياح من الوجهات التقليدية مثل بريطانيا والولايات
المتحدة.

وأعلنت الوزيرة أن التسويق للسياحة سيشمل مهرجان “برايد باراد” أو “مسيرة الفخر” الخاصة بمثليي الجنس في تل
أبيب، ومهرجانا موسيقيا دوليا وجولة للدراجات الهوائية.

وستقدم وزارة السياحة أيضا عروضا ومزايا لشركات الطيران المتجهة إلى مدينة إيلات الساحلية على البحر الأحمر.

وكانت دولة الاحتلال قد أغلقت حدودها بشكل شبه كامل في آذار/مارس العام الماضي بعد إعلانها عن أول إغلاق
شامل لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

وفي 13 أغسطس/آب الماضي، أعلنت الولايات المتحدة و”إسرائيل” والإمارات، أنه تم الاتفاق على تطبيع العلاقات
بين تل أبيب وأبوظبي، في خطوة غير مسبوقة من عاصمة خليجية.

ومنذ ذلك الحين، وافقت البحرين والسودان والمغرب على إقامة علاقات مع الاحتلال في اتفاقات توسطت فيها إدارة
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقوبل التطبيع بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، فيما
عدته القيادة الفلسطينية خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى