سياسةالاخبار العاجلة

مخاوف على حياة الداعية السعودي المعتقل ناصر العمر

أفادت منظمة سند الحقوقية بوجود مخاوف كبيرة على حياة الداعية السعودية ناصر العمر الذي يقبع في سجون
المملكة بظروف غامضة في ظل تفشي فيروس كورونا.

كما أبرزت المنظمة الحقوقية جانبا من الإجراءات التعسفية والانتهاكات المستمرة بحق الشيخ ناصر العمر، مؤكدة أن
المخاوف تتصاعد على مصيره، في ظل الانتهاكات التي تمارسها السلطات بحق المعتقلين داخل السجون، إلى جانب
التكتم الإعلامي الواضح على أوضاعهم.

وأشارت المنظمة إلى أن سلطات السجون تبقى حياة هذا المعتقل مرهونة بالوضع السيئ القائم داخل السجن.

وكان ناصر العمر أستاذ جامعي في كلية أصول الدين بجامعة “الإمام محمد بن سعود الإسلامية” واعتقلته السلطات
السعودية مطلع أغسطس من عام 2018.

ويعود اعتقال الداعية السعودي إلى تغريدة انتقد فيها تغيير العادات والتقاليد المجتمعية.

وكانت السلطات استدعت ناصر العمر في سبتمبر من عام 2017 في ذروة الحملة التي استهدفت ناشطين ودعاة
ورجال أعمال في إطار ما وُصفت بأنها حملة قمع للمعارضين لسياسات ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.

وجاء اعتقال العمر تزامنا مع استمرار السلطات السعودية في اعتقال مجموعة من أبرز الدعاة والكتاب والمفكرين
في السعودية، حيث نفذت السلطات قبل أشهر من اعتقاله موجة اعتقالات طالت العشرات من العلماء والدعاة والقضاة
والأساتذة الجامعيين، دون أن توجه لهم اتهامات أو تحيلهم للقضاء وذلك خلافا لما جرى مع عشرات من الأمراء
ورجال الأعمال الذين اعتقلوا قبل عام من ذلك، وأفرج عن معظمهم بعد أن تنازلوا عن ممتلكات وأرصدة مالية
وشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى