الخارجية السعودية: المعلومات التي تم تناقلها عن العلاقات السعودية السورية غير دقيقة
وصفت الخارجية السعودية المعلومات التي تم تناقلها مؤخرا عن العلاقات السعودية السورية بأنه “غير دقيق”
ونقلت وكالة رويترز عن مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية، السفير رائد قرملي، أن “التقارير الإعلامية الأخيرة التي تفيد بأن رئيس الاستخبارات السعودية أجرى محادثات في دمشق غير دقيقة”
وأضاف السفير رائد قرملي مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية أن السياسة السعودية تجاه سوريا “لا تزال قائمة على دعم الشعب السوري وحل سياسي تحت مظلة الأمم المتحدة ووفق قرارات مجلس الأمن ومن أجل وحدة سوريا وهويتها العربية”
وكانت صحيفة “رأي اليوم” قد نقلت قبل أيام عن مصادر سورية رفيعة المستوى أن وفداً سعودياً يرأسه الفريق خالد الحميدان رئيس جهاز المخابرات السعودية زار العاصمة السورية دمشق يوم الاثنين، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد و اللواء علي مملوك نائب رئيس الشؤون الأمنية .
وقالت الصحيفة التي يديرها من لندن الإعلامي الشهير عبد الباري عطوان، إن الطرفين اتفقا على “إعادة فتح السفارة
السعودية في دمشق، كخطوة أولى لاستعادة العلاقات في كافة المجالات بين البلدين”.
ولم يصدر على الفور أي تعليق رسمي سواء في سوريا أو السعودية، إلا أن علي عبد الكريم علي السفير السوري في
لبنان وصف المملكة العربية السعودية بأنها “دولة شقيقة وعزيزة”.
واضاف السفير السوري في لبنان إنه يقدر “أن الأشقاء في مراجعة نرجو ألا تكون طويلة، وأرى ذلك من خلال اللقاء
بعدد من الدبلوماسيين ومن خلال التصريحات”. وعلاوة على ذلك قال أن “سوريا ترحب بأي مبادرة فيها مراجعة
مسؤولة لأنها حريصة على ردا على أشقائها،والسعودية دولة شقيقة وعزيزة وأي خطوة في صالح العلاقات العربية العربية سوريا ترحب بها”.
و من ناحية أخرى اشار السفير رائد قرملي إلى نوع المعلومات التي وصفها “بغير الدقيقة”، كما أن السفير السوري
في لبنان لم يؤكد بشكل صريح طبيعة المواضيع التي تم طرحها في دمشق مع بشار الأسد وعلي مملوك،
ولا عن طبيعة الأشخاص الذين قاموا بالزيارة.
المصدر: رويترز + مواقع اخبار
