سياسةالاخبار العاجلة

حمد بن جاسم: إسرائيل مسؤولة عن التصعيد الأخير في فلسطين

حمل رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن التصعيد الأخير وأن
حكومة نتنياهو هي السبب وراء لجوء حماس للخيار العسكري.

وأضاف حمد بن جاسم في مقابلة مع RT “روسيا اليوم” الاثنين، أن “المتباكين على العنف بين فلسطين وإسرائيل
يجب أن يرجعوا لأسبابه، وسيكتشفون أن حكومة نتنياهو هي من تقف وراءه”، داعياً إلى “تحرك سلمي فلسطيني
لمواجهة التصرفات الإسرائيلية”.

واتهم رئيس الوزراء القطري السابق الحكومات العربية بخذلان الشعب الفلسطيني، قائلا إن “بعض الإدانات العربية
هدفها امتصاص الغضب المحلي فقط وحفظ كراسي الحكام”.

وتابع أن “إسرائيل تعرف أنه لا توجد هناك جدية عربية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي”، لكنه يؤيد خطوة تطبيع
العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل شريطة أن تكون على أسس القرارات الدولية.

وقال بن جاسم “نحن أول من بدأنا بالعلاقات مع إسرائيل لكننا لم نكن بالنشاط والحميمية التي تظهرهما بعض الدول”.

وفي سياق آخر، رأى بن جاسم أن التفاهم بين السعودية وإيران مفيد للمنطقة بأسرها لكنه دعا إلى إشراك دول مجلس
التعاون في هذا التقارب.

اقرأ ايضاً
بين الإجهاض وحمل السلاح وزواج المثليين.. كيف غيرت قرارات المحكمة العليا حياة الأميركيين؟

وكانت الدوحة قد أدانت يوم أمس، استهداف الجيش الإسرائيلي مبنى الهلال الأحمر القطري، ودعت المجتمع الدولي
لإدانة هذا “التصرف الآثم”.

ونشرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر صورا للمبنى، وبيانا جاء فيه: “تعرب دولة قطر عن
استنكارها وإدانتها الشديدين لقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة المحاصر
ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى”.

وأضافت: “تزامن مع هذه العملية تضرر أجزاء من مستشفى حمد بن خليفة للأطراف الصناعية والتأهيل نتيجة
الهجمات المستمرة لمباني محيطة بالمستشفى، كما سبق ذلك استهداف مبنى الجلاء الذي يضم عددا من المؤسسات
الإعلامية ومنها مكاتب قناة الجزيرة في قطاع غزة”.

واعتبرت الدوحة أن “استهداف المؤسسات الإنسانية والإعلامية يعد انتهاكا سافراً للقانون الدولي والأعراف والقيم
الإنسانية”، وفقا للبيان.

وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ 10 مايو/أيار الجاري، إلى 212 شهيدا
و1400 جريح، بحسب إحصاءات رسمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى