اخبار العالمالاخبار العاجلةسياسة

سلطنة عُمان: السلام في فلسطين لا يأتي من خلال انتهاج القتل والدمار

قالت سلطنة عُمان، اليوم الأربعاء، إن السلام في فلسطين لا يأتي من خلال القتل والدمار الذي تنتهجه سلطات
الاحتلال الإسرائيلي.

كما أكدت السلطنة أن الطريق نحو السلام يأتي من خلال الحوار والمفاوضات، “والوصول إلى تفاهمات تحفظ
المصالح العليا لكل طرف، وأن السلام لا يستقيم إلا بتوفير الأمن لكل الأطراف”.

جاء ذلك في كلمة للسلطنة ألقاها أحمد بن داوُد الزدجالي، نائب مندوب السلطنة الدائم لدى الأمم المتحدة، في الجلسة
الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين في ضوء التطورات الأخيرة، والتي عقدت في نيويورك.

وأضاف: “من الحقائق التي اتفق عليها المجتمع الدولي أن الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967
في الضفة الغربية والقدس الشريف وقطاع غزة، هي من وجهة نظر القانون الدولي أراضٍ محتلة، وأن التصعيد الذي
وقع مؤخراً ولا يزال هو في أراضٍ محتلة”.

ورأت السلطنة أن استشهاد 259 فلسطينياً، ومقتل 12 من الجانب الإسرائيلي، وآلاف الجرحى، وتشريد مئات الآلاف
من الفلسطينيين، وتدمير بنى تحتية، ومستشفيات ومدارس ومبانٍ ومنازل، “هي نتيجة الاستفزاز الإسرائيلي غير المبرر”.

اقرأ ايضاً
سفارة الإمارات لدى الاحتلال تهنئ المستوطنين بذكرى احتلال فلسطين ونتنياهو يشكرها

كما أوضحت أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية “ليس سوى مظهر من مظاهر الاحتلال، أكثر من 700 قرار
صادر عن الجمعية العامة، وأكثر من 80 قراراً صادراً عن مجلس الأمن الدولي، وجميعها لم تنفذ من قبل سلطات
الاحتلال الإسرائيلي”.

ودعا مجلس الأمن للمحافظة على مصداقيته في منظومة العلاقات الدولية؛ من خلال “وضع آلية لتنفيذ تلك القرارات”.

وتابعت: “طالما وجد احتلال وجدت مقاومة، وطالما وجد على أرض فلسطين شعب فلسطيني فالمقاومة مستمرة، وقد
أكد الفلسطينييون بالدماء والأرواح الغالية أن عزيمتهم لن تلين لحين نيل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في
تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأشار إلى أن العرب والفلسطينيين “أكدوا رغبتهم في السلام، هذه الدعوات لا تلقى آذاناً صاغية، أما آن لهذا الشعب
الحر الأبي أن يتمتع، كغيره من الشعوب، بحقه في إقامة دولته المستقلة، وأما آن للمجتمع الدولي أن يقول بصوت
واحد لدولة الاحتلال كفى زهقاً لأرواح الأبرياء”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى