مواضيع أخرىاخبار العالمسياسة
أخر الأخبار

شاهد بالفيديو.. الكونغرس الأمريكي يتحول إلى ثكنة عسكرية

انتشرت على نطاق واسع، صور لقوات الحرس الوطني التي تتولى حماية الكونغرس، بعد أسبوع من أعمال
الشغب التي عصفت بمبنى الكونغرس.

وتظهر الصور وجوداً أمنياً مكثفاً داخل وخارج المبنى، في تناقض تام مع صور الفوضى التي انتشرت في
وسائل الإعلام الأسبوع الماضي.

وبحلول السبت، سيكون هناك 10 آلاف من أفراد الحرس الوطني على الأقل في واشنطن.

وقال مسؤولون في الشرطة، إن هذا العدد قد يزيد عن الضعف خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الأسبوع المقبل.

وجاء الانتشار الأمني قبل فترة وجيزة من تصويت أعضاء مجلس النواب، لصالح قرار مساءلة الرئيس ترامب
بهدف عزله، وذلك بسبب دوره في أحداث العنف.

وكلف الحرس الوطني بتأمين قاعات الكونغرس من الداخل على مدار الساعة.

وتنظم قوات الأمن، عملية أمنية على مستوى البلاد لإحباط أي أعمال عنف قبل تولي الرئيس المنتخب بايدن السلطة.

ويقيّم مسؤولون اتحاديون ومن الولايات تهديدات على الإنترنت ورسائل تهديد لأعضاء الكونغرس ويتأكدون من
أن العملية الأمنية لديها القوة الكافية للتصدي لأي هجوم.

اقرأ ايضاً
تايمز: غزو بوتين الفاشل لأوكرانيا قد يفيد تايوان

وعززت إدارة بايدن المقبلة إجراءات الأمن حول فريقه قبيل تنصيبه رئيساً يوم 20 جانفي.

كانت أعمال الشغب عند مبنى الكونغرس يوم السادس من جانفي، قد دفعت أعضاء الكونغرس للفرار من الغرف الداخلية بالمقر خوفاً على حياتهم.

وتوفي شرطي وأربعة متظاهرين أثناء الحصار الذي بدأ بعد أن دعا ترامب الآلاف من أنصاره للتوجه في مسيرة
إلى الكونغرس في محاولة لوقف التصديق النهائي على فوز بايدن في الانتخابات.

ويواجه ترامب الآن محاكمة أمام مجلس الشيوخ، وقد يدفع الديمقراطيون كذلك باتجاه التصويت على حرمانه من
شغل أي منصب رسمي في المستقبل.

حذر مكتب التحقيقات الاتحادي من احتجاجات مسلحة يجري التخطيط لها في واشنطن وعواصم جميع الولايات
في مطلع الأسبوع أو قرب موعد تنصيب بايدن.

ودافع ترامب عن خطابه لأنصاره يوم السادس من جانفي قبل خروجهم إلى الكونغرس.

وظهرت رسائل متعارضة في غرف الدردشة والمنتديات الخاصة باليمين المتطرف حول الاحتجاجات المحتملة
في فترة تنصيب بايدن.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى