اخبار العالم

اختتام “مناورات” عين الصقر 2 بين السعودية واليونان

ختتمت القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية اليونانية

مناورات تمرين “عين الصقر 2” التي استمرت أسبوعين

في قاعدة الملك فيصل الجوية بالقطاع الشمالي بالمملكة.

وذكرت وزارة الدفاع السعودية في بيان، يوم الجمعة،

أن المناورات اشتملت على عمليات تكتيكية مضادة

بنوعيها الهجومية والدفاعية، وعمليات

الإسناد الجوي والمناورات الجوية.

وأكملت طائرات القوات الجوية الملكية السعودية “F-15C”

وطائرات القوات الجوية اليونانية “F-16” طلعاتها الجوية المكثفة،

التي تكللت بالنجاح وبأعلى درجات السلامة.

من جانبه، أكد اللواء الطيار الركن ناصر القحطاني،

قائد قاعدة الملك فيصل الجوية قائد التمرين، أن

“هذه المشاركة حققت الأهداف المنشودة، كتعميق

أواصر التعاون بين البلدين الصديقين، وتبادل الخبرات

بين القوات الجوية الملكية السعودية ونظيرتها اليونانية”.

E2LILD9

وأضاف: إن “التمرينات عملت على الرفع من مستوى الجاهزية القتالية وصقل وتطوير مهارات المشاركين من طيارين وأطقم أرضية بكل احترافية، مما يُظهر القوات الجوية الملكية السعودية بالمظهر الذي يعكس الصورة التي عليها قواتنا المسلحة من تطور وتميّز على المستويين الإقليمي والعالمي”.

وأشار اللواء السعودي إلى أن “حضور رئيس هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني ونائب قائد القوات الجوية، والوقوف على التمرين ومتابعة مجرياته بكل دقة، ولقاء المشاركين وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم دليل على أهمية هذا التمرين والجهود الكبيرة التي سبقت إقامته، حتى تكون الفائدة منه بالشكل المأمول”.

اقرأ ايضاً
زعيم الجمهوريين في الشيوخ: ترامب “حرض” الحشود خلال اقتحام الكونغرس

وتعد القاعدة مقراً لكلية الملك فيصل الجوية، وهي الكلية العسكرية الجوية الرئيسة في المملكة، والتي تخرّج سنوياً ضباط القوات الجوية السعودية في مختلف التخصصات كطيارين وفنيي طائرات ومراقبين جويين.

وفي 26 مارس الماضي، اختُتمت مناورات جوية بين القوات السعودية ونظيرتها اليونانية، استمرت على مدى 10 أيام، في قاعدة “سودا” الجوية باليونان، وأثارت امتعاضاً تركيّاً.

وشاركت في مناورات “عين الصقر 1” المكثفة، بسماء البحر الأبيض المتوسط، طائرات القوات الجوية السعودية “F-15C”، وطائرات القوات الجوية اليونانية “F-16″، و”ميراج-2000″، و”فانتوم F-4″، حيث نُفذ بها عدد من الطلعات الجوية التدريبية التي اشتملت على سيناريوهات متعددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى