غير مصنفاخبار العالمالاخبار العاجلةسياسةمجتمع

ذا هيل: هل تستطيع الولايات المتحدة خوض حرب على أربع جبهات؟

على الولايات المتحدة، إذا أرادت تجنب حرب متعددة الجبهات

، أن تكون مستعدة للقتال والانتصار في الصراعات

التقليدية في عدة أماكن في وقت واحد

تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها العديد من النقاط

الساخنة في التخوم البحرية لما يعرف بمنطقة

أوراسيا التي تشمل قارتي أوروبا وآسيا، فما مدى استعدادها للتصدي لذلك؟

هذا ما حاول الكاتبان الأستاذ الجامعي المتقاعد

ومنسق منتدى ماكيندر بالولايات المتحدة

وكبير باحثي معهد أبحاث السياسة الخارجية

ليونارد هوتشبيرغ، والخبير الفيزيائي

المؤسس لأربع شركات ناشئة ناجحة في

مجال أشباه الموصلات والاتصالات مايكل

هوتشبيرغ، الإجابة عنه من خلال مقال  بصحيفة

“ذا هيل”، استعرضا فيه الصعوبات التي

تواجه الولايات المتحدة بشكل خاص

والدول الغربية بشكل عام في هذه المنطقة.

فروسيا، بحسب الكاتبين، مستمرة في تهديد أوكرانيا، بهدف تعزيز احتلالها لشبه جزيرة القرم، هذا على الرغم من أن الولايات المتحدة ضمنت لأوكرانيا عند تخليها عن أسلحتها النووية، وحدة أراضيها في مذكرة بودابست لعام 1994، لكن لا يبدو أن روسيا تعير اهتماما لتلك الضمانات، بل إنها أيضًا تمثل تهديدا لدول البلطيق الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وسيكون الغزو الناجح لأي عضو من أعضاء الناتو كارثيا على مصداقية الولايات المتحدة، وفقا للكاتبين.

أما الصين فإن الكاتبين ذكرا أنها تخلت عن مبدأ “دولة واحدة ونظامين” الذي كانت هونغ كونغ تحتفظ بموجبه باستقلالها، كما أعلن الزعيم الصيني شي جين بينغ أن تايوان ستنضم للصين بالقوة إذا لزم الأمر.

والظاهر، وفقا للكاتبين، أن بكين تعمل على بناء القدرة العسكرية الضرورية لغزو تايوان أو حصارها، مما يهدد اعتماد الولايات المتحدة على تايوان في مجال الإلكترونيات المتقدمة وأشباه الموصلات واتخاذها لها كمكان لاحتواء الطموحات الصينية في المحيط الهادي.

ولم يقتصر توسع الصين، وفقا للكاتبين، على ذلك بل إنها الآن تطالب في بحر الصين الشرقي بجزر سينكاكو اليابانية، كما بنت جزرا اصطناعية في بحر جنوب الصين لتأكيد سيادتها على ممرات الشحن الرئيسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى