الاخبار العاجلةمجتمعمواضيع أخرى

في ذكرى حصار قطر.. بن جاسم: نتمنى عودة اللُّحمة الخليجية

نشر رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني،

تغريدات على حسابه بـ”تويتر”، مساء الأحد،

في ذكرى “حصار” بلاده، معرباً عن عدة أمنيات،

أبرزها أن يعاد بناء “اللُّحمة الخليجية”.

وقال المسؤول القطري السابق إنه تعمَّد

ألا يكتب عن “الذكرى الحزينة” في تاريخها الخامس من يونيو،

واختار انتظار اليوم التالي للحديث عما وصفه علي بلاده قطر

بـ”الحصار الجائر الذي فُرض على بلاده بدون أي سبب أو مبرر”.

وأشارالشيخ حمد بن جاسم إلى أن “الحصار انتهى” ولم يدخل عامه الخامس،

متسائلاً: “هل عاد مجلس التعاون كما كان؟ أو هل أصبح كما نتمنى؟”

وعبَّر عن مشاعر الحزن، بسبب “ما نعانيه في

إقليمنا من مستويات مرتفعة من الكراهية،

وما يمارسه البعض من لعب وتلاعب بعواطف الشعوب،

وما أصاب عقولاً كثيرة من تسمم نتمنى شفاءه، كي تعود روح المبادرة والإنجاز لمجلس التعاون، ولو بالقدر القليل الذي حققه المجلس سابقاً”.

نريد ونتمنى أن يعاد بناء اللحمة الخليجية التي أرجو ألا نكون ضيعناها للأبد. نتمنى ونريد أن تُسَرِّحَ الحكومات جيوش الذباب الإلكتروني التي جَيَّشَتْها وأطلقت لها العنان، حتى تتوقف عما تقوم به من عبث رخيص يضر بالجميع شعوباً وأوطاناً.

اقرأ ايضاً
مليارات الدولارات ترحل سنويا إلى كندا وتركيا.. لماذا يهاجر الإيرانيون؟ وكيف ينعكس ذلك على بلادهم؟

وأضاف: “نريد ونتمنى أن يعاد بناء اللُّحمة الخليجية التي أرجو ألا نكون ضيّعناها للأبد”، مضيفاً أمنية ثانية تتمثل في أن “تُسَرِّحَ الحكومات جيوش الذباب الإلكتروني التي جَيَّشَتْها وأطلقت لها العنان، حتى تتوقف عما تقوم به من عبث رخيص يضر بالجميع شعوباً وأوطاناً”.

واختتم المسؤول القطري سلسلة تغريداته بالتعبير عن الأمل في أن “تدرس قيادات المجلس أوضاع شعوبها حاضراً ومستقبلاً، وأن تستخلص من تجارب الماضي المريرة العبر، ليس في اجتماعٍ مدته نصف ساعة ولكن في يوم أو يومين، لعل القادة يخرجون بجدٍّ بقرارات تاريخية تتمناها شعوبهم وتستحقها وتطالب بها”.

وكانت مدينة العُلا السعودية قد استضافت، في 5 يناير الماضي، قمة دول مجلس التعاون الخليجي، التي أسدلت الستار على الأزمة الخليجية، التي استمرت منذ يونيو 2017 عندما أعلنت السعودية والبحرين والإمارات المتحده ومصر، مقاطعة قطر وفرض حصار عليها

555555

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى