القضاء المصري يحكم بالاعدام على محمد البلتاجي والقيادي صفوت حجازي

قضت محكمة النقض في مصر، اليوم الاثنين، بتأييد حكم الإعدام بحق كل من القيادى بجماعة الإخوان المسلمين،
محمد بلتاجي، والقيادي بالجماعة، صفوت حجازي، في قضية تدبير اعتصام رابعة.

“محمد البلتاجى”.. يعتبره شباب الجماعة الإرهابية “المحرض الأول” ومحط هجوم وسائل الإعلام بعد تصريحاته المحرضة للعنف ومنها مقولته الشهيرة خلال اعتصام رابعة عقب عزل محمد مرسي: “هذا الذى يحدث فى سيناء، سيتوقف فى الثانية التى يعلن فيها عبد الفتاح السيسى عودة الرئيس المعزول إلى ممارسة سلطاته”.

“محمد البلتاجى” هو الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنحل، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، صاحب التهديدات الشهيرة بتفجير مصر وحرق الكنائس وغيرها من تصريحات الدم والقتل، والذي تم القبض عليه في أغسطس 2013 بسبب اتهامه بقتل المتظاهرين وتعذيب عدد من المواطنين المعارضين للجماعة وذلك خلال اعتصامه في رابعة، والصادر بحقه عدة أحكام بداية من المؤبد نهاية إلى الإعدام.

حكم اعدام محمد البلتاجي

في حين سطرت محكمة النقض ، اليوم، الموافق الاثنين 14 يونيو، الكلمة الأخيرة على عدد من قيادات الإخوان وعلى رأسهم محمد البلتاجى، حيث قضت برئاسة المستشار عمر شوضة، تأييد حكم الإعدام لـ 12 متهما وتخفيف العقوبة لـ 62 من إعدام إلى مؤبد وانقضاء الدعوى لمتهم للوفاة، وهو القيادى عصام العريان، وتأييد باقي الأحكام على الأحكام الصادر ضدهم فى قضية فض رابعة.

وجاء منطوق الحكم كالتالى:

أحكام الإعدام: تأييد الإعدام لكل من عبد الرحمن البر، و محمد بلتاجى، وصفوة حجازى، وأسامة ياسين، وأحمد
عارف، وإيهاب وجدى محمد، ومحمد عبد الحى، ومصطفى عبد الحى الفرماوى، وأحمد فاروق كامل، وهيثم السيد
العربى، ومحمد محمود على زناتى، وعبد العظيم إبراهيم محمد، وثانيا: باقى المحكوم عليهم بالإعدام تم تعديل الحكم
إلى السجن المؤبد، وثالثا: باقى الأحكام رفض وتأييد الحكم.