الخارجية الامريكية: الولايات المتحدة تعترف بالسيادة الاسرائيلية على مرتفعات الجولان
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة أن إدارة بايدن لا تعتزم التراجع عن موقفها بأن إسرائيل تتمتع بالسيادة على مرتفعات الجولان ، مؤكدة أن أي تقارير تقول خلاف ذلك كاذبة.
جاء الإعلان بعد أقل من 24 ساعة من تقرير نشرته صحيفة “واشنطن فري بيكون” أشار إلى أن الولايات المتحدة على وشك إلغاء الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على المنطقة. منحت حكومة الولايات المتحدة اعترافها في عام 2019 ، تحت إدارة ترامب.
انتقلت إدارة شؤون الشرق الأدنى بالوكالة إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتصحيح الأمور ، حيث غردت على موقع تويتر “سياسة الولايات المتحدة بشأن الجولان لم تتغير ، والتقارير التي تشير إلى عكس ذلك خاطئة”.
في حين استولت إسرائيل على مرتفعات الجولان من سوريا خلال حرب الأيام الستة عام 1967 ، وضمت لاحقًا مساحة من الأرض في عام 1981.
من ناحية أخرى رفض الكثير من المجتمع الدولي الاعتراف بمطالبة إسرائيل بالمنطقة ، فإن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تقدم دعمها.
في غضون ساعات من تقرير بيكون ، دق وزراء الحكومة الإسرائيلية ناقوس الخطر ، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أن مثل هذه “الشائعات” تهدف إلى تقويض إسرائيل و “إلحاق ضرر حقيقي” بالدولة.
بلينكن:مرتفعات الجولان مهمة جداً لأمن إسرائيل
استند تقرير الخميس إلى ملاحظات فبراير من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ، الذي أشار في ذلك الوقت
إلى أن مرتفعات الجولان “مهمة جدًا لأمن إسرائيل” ، وأنه يجب عليها الاحتفاظ بالسيطرة على المنطقة ، طالما أن
الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال في السلطة.
ومع ذلك ، فقد سلط الضوء أيضًا على تصريح بلينكين بأن موقف الولايات المتحدة يمكن أن يتغير “إذا تغير الوضع
في سوريا”. ومن الجدير بالذكر أن وزير الخارجية أكد بالفعل أن الولايات المتحدة “لم تكن قريبة من هذا الخيار بأي
حال من الأحوال”.
حتى الآن ، امتنعت إدارة بايدن في الغالب عن الوعد بما إذا كانت ستحافظ على موقفها الحالي من مرتفعات الجولان
في المستقبل.
أبلغت ليندا توماس جرينفيلد ، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ، المشرعين في الكونجرس خلال جلسة استماع
أخيرة أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب أن مسألة مرتفعات الجولان لم تتغير ، لكنها “قضية لا تزال الإدارة
تعمل على حلها.
المصدر: سبوتنيك + رأي الخليج
