كيف ستنتهي محاكمة قضية الفتنة في الأردن؟
تصدر محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم الاثنين حكمها فيما يعرف إعلامياً بـ”قضية الفتنة” واستهداف أمن الأردن،
فيما زعم كبير مستشاري العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ـ السابق ـ باسم عوض الله، الذي يحمل الجنسية
الأميركية والأردنية، أنه تعرض للتعذيب في مقر احتجازه في الأردن.
كما قال عوض الله، إنه بات يخشى على حياته، حسبما صرح محاميه الأميركي، عشية جلسة النطق بالحكم في
القضية.
في حين ذكر مايكل ساليفان، وهو مدع عام أميركي سابق، استعانت به أسرة المتهم باسم عوض الله المقيمة في
الولايات المتحدة، أنه بالإضافة إلى مزاعم إساءة المعاملة، فإن المحاكمة المنعقدة خلف أبواب مغلقة في محكمة أمن الدولة الأردنية “غير عادلة على الإطلاق”.
كما حددت محكمة أمن الدولة الأردنية جلسة الاثنين للنطق بالحكم في قضية “الفتنة”.
علاوة على ذلك شهدت العاصمة الأردنية عمّان يوم الثلاثاء الماضي، الجلسة السادسة مما بات يعرف إعلاميا بـقضية
الفتنة حيث ستجري محاكمة كل من عوض الله رئيس الديوان الملكي الأسبق، والشريف حسن بن زيد، بتهم نشر الفتنة والتحريض على مناهضة نظام الحكم وتعريض أمن الأردن وسلامته للخطر.
كما رفضت محكمة أمن الدولة في الجلسة السابقة الاستماع لقائمة شهود مكونة من 27 شاهداً من بينهم 3 أمراء.
أيضا ردت المحكمة في الأول من يوليو الحالي طلب هيئة الدفاع حضور الأمراء حمزة وعلي وهاشم وغيرهم من
الشهود لتقديم شهاداتهم بقضية الفتنة، حسب ما ذكر محامي المتهم عوض الله.
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =