غير مصنفالصحةكورونا

مظاهرات في فرنسا وبريطانيا وأستراليا ضد إلزامية لقاح كورونا

شهدت مدن عدة في بريطانيا وفرنسا وأستراليا مظاهرات اليوم السبت؛ احتجاجا على إلزامية التطعيم والتدابير
الصحية الأخرى التي اتخذتها السلطات المعنية لمكافحة الموجة الجديدة الناجمة عن المتحورة “دلتا” من فيروس كورونا.

وتظاهر بريطانيون معارضون لإجبارية تلقي التطعيم ضد فيروس كورونا في العاصمة لندن، بعد إعلان الحكومة
عن خطتها المقبلة في إطار تخفيف قيود الإغلاق العام. ويرفض المعارضون الخطة ويعتبرونها تقييدا للحريات المدنية

وتشمل الخطة المقبلة إجراءات تقضي بإظهار دليل على أخذ التطعيم أو ما يعرف بجواز اللقاح لدخول الملاهي الليلية
والفعاليات الكبرى اعتبارا من شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

يأتي ذلك في وقت تسعى فيه الحكومة للتخفيف من وتيرة ارتفاع حالات الإصابة بكورونا، ولا سيما حالات المتحورة
“دلتا” التي تمثل 90% من الإصابات الحالية.

وفي فرنسا، تظاهر الآلاف، وخاصة في باريس ومرسيليا؛ احتجاجا على توسيع نطاق فرض الشهادة الصحية والتلقيح
الإلزامي لبعض المهن التي من ضمنها الطواقم الطبية.

وهو ثاني يوم من التعبئة حول شعارات مثل “من أجل الحرية” و”ضد الدكتاتورية الصحية”.

وتسجل هذه الحركة في وقت يؤيد الفرنسيون بغالبيتهم القرار الذي اتخذه الرئيس إيمانويل ماكرون في 12 يوليو/
تموز بفرض إلزامية التلقيح للعاملين الصحيين وبعض المهن الأخرى، تحت طائلة فرض عقوبات.

كما يحظى توسيع نطاق فرض الشهادة الصحية ليشمل معظم الأماكن العامة، بتأييد غالبية الفرنسيين، وفق استطلاع
للرأي نشرت نتائجه غداة إعلان هذا الإجراء.

وتتزايد القيود الصحية في جميع أنحاء العالم بهدف الحد من تفشي المتحورة “دلتا” من فيروس كورونا ومن وطأتها على المستشفيات.

وذكر تلفزيون محلي أن قوات مكافحة الشغب الفرنسية أطلقت الغاز المسيل للدموع عندما اندلعت اشتباكات أثناء الاحتجاجات وسط باريس.

وأظهرت لقطات تلفزيونية قوات الشرطة أثناء محاولتها صد المتظاهرين قرب محطة سان لازار للقطارات بالعاصمة
بعد أن دفع المتظاهرون دراجة نارية تقل عددا من أفراد الشرطة.

وفي احتجاج آخر دعا إليه سياسيون من اليمين المتطرف غرب باريس، حمل متظاهرون معارضون لإجراءات
مكافحة فيروس كورونا لافتات كتبوا عليها “أوقفوا الدكتاتورية”.

أستراليا استيقظي

وشهدت سيدني الأسترالية صدامات بين عناصر في الشرطة الخيالة ومتظاهرين رشقوهم بزجاجات وأوانٍ، إثر
فرض الحجر المنزلي لشهر على سكان المدينة البالغ عددهم 5 ملايين نسمة.

كما نزل الآلاف إلى شوارع ملبورن عقب أن تجمعوا بعد الظهر أمام برلمان مقاطعة فيكتوريا، بحسب وسائل الإعلام المحلية.

وخالف المتظاهرون -وغالبيتهم بدون كمامات- تدابير حظر التنقل غير الضروري وحظر التجمعات العامة، غداة
إعلان السلطات احتمال إبقاء القيود حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ورُفعت لافتات كتب عليها “أستراليا استيقظي”، وهو شعار مماثل لشعارات رفعت في مظاهرات مماثلة في العالم.

وقال ديفيد اليوت -وزير الشرطة في نيو ساوث ويلز- لوسائل الإعلام بعد المظاهرة إن “ما رأيناه اليوم في سيدني هو
مع الأسف شيء شاهدناه في مدن أخرى ورفضناه”.

وأضاف “واضح أن سيدني ليست محصنة ضد الأغبياء”، متوقعا أن يؤدي التجمع إلى ارتفاع في الإصابات، وحض|
المشاركين على الخضوع لاختبارات لكشف الإصابة وعزل أنفسهم.

المصدر :  وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى